السيد فضل الله دان تفجيرات بغداد والمدينة المنورة
دان السيد علي فضل الله التفجيرات الانتحارية والإرهاب والإجرام في "العراق والقطيف ووصل إلى المدينة المنورة مدينة رسول الله والذي بات يسيء إلى البشر والحجر والقيم وإلى الدين بكل رحمانيته. وأصحاب هذا المنطق يغذون التوترات المذهبية والطائفية، ويستفيدون منها ومن الأوضاع البائسة للمسلمين، لاستمالتهم من خلال دغدغة المشاعر، وإثارة المخاوف، واللعب على الغرائز، وأنهم سبيل الخلاص. في الوقت الذي بات واضحا أن هذا المنطق لن يكون حلا لأحد، بل هو مشكلة للجميع".
ورأى فضل الله: "إن مواجهة هذا الإرهاب التدميري ومعالجته، لا يمكن أن تتم إلا بتضافر كل الجهود والطاقات وتعاونها في هذا المجال، ومن خلال التوقف عن توظيفه واستثماره. فهناك من يستثمر في هؤلاء الإرهابيين، وإن كان يعلن الحرب عليهم، ما داموا يخدمونه في تنفيذ مشاريعه أو في حربه في مواجهة الآخرين. علما أن التجارب السابقة واللاحقة، أثبتت أن الذين دعموا هذا الإرهاب أو يدعمونه، هم الذين عانوا وسيعانون منه، لأنه لا يقبل إلا منطقه رافضا أي منطق مختلف".