34 عاماً على خطف الدبلوماسيين الإيرانيين على حاجز البربارة
قبل 34 عاماً وتحديداً على حاجز البربارة الذي كانت تديره ميليشيا القوات اللبنانية ومع عودتهم إلى بيروت المحاصرة خلال الاجتياح الصهيوني للبنان، اختطف أربعة دبلوماسيين إيرانيين وهم: القائم بالأعمال محسن الموسوي واحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم اخوان.
ومن يومها والسافرة الإيرانية تتابع ملفهم وصولاً إلى الامس حيث أكد السفير الايراني محمد فتحعلي أن الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة المختطفين ما زالوا محتجزين لدى الكيان الصهيوني منذ العام 1982، "واننا ندرك تماما أن كل المناشدات الإنسانية لا تنفع مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة والمقاومة، والتجربة أثبتت ذلك، لكننا لن نيأس لأننا سنستمر في متابعة هذه القضية الإنسانية الكبرى حتى جلائها".
وقال خلال لقاء في السفارة الايرانية في ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الاربعة، ان الجمهورية الإسلامية "تقدر الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية من قبل الحكومة اللبنانية وبعض المؤسسات الدولية المعنية لمتابعة هذا الموضوع"، وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، ومن الصليب الأحمر الدولي، وبقية المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ان تقوم بالواجبات القانونية الملقاة على عاتقها في هذا المجال، "وكي تمارس الضغوط على الكيان الصهيوني بغية تأمين حرية هؤلاء الأعزة".
وكانت كلمتان لرئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ميشال موسى، ولحرم الموسوي رئيسة منظمة المرأة وقيم الدفاع المقدس في ايران مجتهدة زادة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أصدرت بيانا للمناسبة أعربت فيه عن "تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية وبعض المنظمات الدولية الرسمية في متابعة الموضوع خلال السنوات الماضية". ودعت إلى "الضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن هؤلاء الديبلوماسيين الذين تشير الأدلة إلى أنهم اختطفوا على يد عملاء الكيان الصهيوني وتم نقلهم إلى الأراضي المحتلة".
وأكدت اقتراحها السابق حول تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للكشف عن أبعاد هذا الحادث وتفاصيله.