قالت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى العاشرة لعملية "الوهم المتبدد" أن العملية المباركة أسست لمرحلة إنتزاع حرية الأسرى بالقوة وكسرت قفل الزنزانة رغم أنف السجان الصهيوني .

وأوضحت لجان المقاومة على دماء شهيديها المجاهدين "محمد فروانة وحامد الرنتيسي أبطال عملية الوهم المتبدد وكافة الشهداء الذين شاركوا وساهموا فيما بعد بإحتجاز الأسير شاليط وصولاً إلى إنجاز صفقة " وفاء الأحرار " كتبت تاريخ من العزة والفخر والكرامة لشعبنا وأسراه البواسل وصنعت النصر والفرحة لأسرانا وشعبنا بإذن الله وأذلت العدو الصهيوني وكسرت عنجهيته .

وجددت لجان المقاومة في الذكرى العاشرة للوهم المتبدد دعوتها للكل الفلسطيني بكافة توجهاته وفئاته الى التوحد خلف قضية الأسرى والى رسم إستراتيجية موحدة ملزمة للجميع هدفها التضامن ومؤازرة الأسرى داخل السجون الصهيونية .

وأعلنت لجان المقاومة تضامنها مع الأسير المجاهد بلال كايد وكافة الأسرى المضربين عن الطعام في قلاع الأسر داعية الى إعلان حالة من التضامن والوحدة خلفهم حتى تحقيق أهدافهم ومطالبهم بالحرية للأسير كايد

وعاهدت لجان المقاومة الأسرى والأسيرات الأبطال بأن تبقى قضية الأسرى من أولويات العمل الجهادي حتى إنتزاع حريتهم من بين أنياب العدو المجرم ,كما عاهدت شهداء عملية الوهم المتبدد بأن تبقى دمائهم الزكية نبراسا لك مجاهدي الوية الناصر صلاح الدين وأن تستمر على نهجهم المبارك حتى النصر والتحرير بإذن الله .