المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حسين: كثيرون من نواب السلطة ينسقون مع المعارضة من تحت الطاولة

الوكالة الوطنية للاعلام 08/12/2007
أكد النائب مصطفى علي حسين في حديث لموقع org.tayyar الإلكتروني أن "عدم الإتفاق المسبق مع قوى المعارضة على سلة تفاهمات كاملة للحل يحتم عدم عقد أي جلسة نيابية الثلثاء لتعديل الدستور وانتخاب رئيس جديد للجمهورية"، وكشف أن "كثيرين من نواب فريق 14 آذار ينسقون مع قوى المعارضة من تحت الطاولة، وفريق الغالبية بدأ يتفكك لأن عدد المهددين بتركه ازداد في الأيام الأخيرة".

وعن السجال بين الوزير محمد الصفدي والنائب مصباح الأحدب رأى أن "من الطبيعي في هذه الظروف التي نعيشها أن يدور سجال بين الأطراف المعنيين والمتنافسين على رئاسة الحكومة المقبلة، وحظوظ الوزير الصفدي في هذه المسألة أكبر بكثير من النائب الأحدب الذي لا يمكن أن يطرح من أحد كمرشح لهذا الموقع، وحلف 14 آذار بدأ يتفكك وخير دليل على ذلك كلام النائب بطرس حرب في الأمس القريب إضافة الى الكثيرين من امثاله الذين يهددون بذلك".

وقال: "أريد الذهاب في الموضوع الى أبعد من ذلك لأقول إن المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات جديدة تغير الخريطة السياسية اللبنانية بكاملها. حتى اللحظة نرى تماسكا في كتلة المستقبل جراء الضغوط التي يتعرض لها النواب لكونهم يعيشون في فندق واحد ولكن الحكم على ذلك يجب أن يكون عندما يخرجون كل في طريقه. فالنائب المنتخب من جمهوره يجب ان يتمتع بحرية القرار ومن غير الطبيعي أن يكون له الحق فقط برفع اليد والبصم والتصويت الأعمى بعيدا عن الآراء الخاصة والمختلفة عن الآخرين. هناك الكثير من النواب المنتمين الى تحالف 14 آذار ينسقون من "تحت الطاولة" مع قوى المعارضة، منهم من يتمتع بهامش كبير من التحرك ومنهم لا يستطيع الإفصاح عن ذلك. فريق 14 آذار متماسك من حيث الشكل جراء إعلامه القوي".

وردا على سؤال عن تمسك فريق السلطة برئاسة الحكومة المقبلة الأمر الذي يعرقل اليوم الحلول المطروحة أجاب: "من الطبيعي جدا أن يصر هذا الفريق على بقائه في القصر الحكومي ليمسك زمام الأمور ويغطي سرقاته من خلال توليه رئاسة الحكومة. كان من المفترض أن تستقيل الحكومة لحظة استقالة الوزراء الشيعة والمثال الاعلى في هذه العملية إستقالة الرئيس عمر كرامي لحظة إغتيال الرئيس رفيق الحريري. واليوم يبدو أن هذه الحكومة غير قادرة على إتخاذ مثل هذا القرار الوطني أم أنها تتمتع بصفات التسلط والإستئثار بالسلطة".

وبالنسبة إلى تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش والعراقيل رأى أن "المشكلة ليست فقط في الحكومة بل تتعلق بسلة تفاهمات، وأرى أن سلة التفاهمات التي يطرحها العماد ميشال عون تشكل الطائف الجديد للبنان وهي الإتفاق على وطن يخدم جميع اللبنانيين، لذلك لا يجب اليوم أن نكرر الأخطاء نفسها بل يجب التفاهم على كل الامور العالقة وهذا أمر سهل إذا توافرت النيات الصادقة لدى الجميع".

وختم النائب حسين: "لا أرى ان المعارضة ستبقى معارضة بل ستشكل السلطة المقبلة. وإذا لم توافق المعارضة على جلسة التعديل والإنتخاب فلن يكون هناك من جلسة نيابية الثلثاء".

08-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان