ياغي: لولا المجاهدون لكان التكفيريون في كل أنحاء لبنان كما كان مخططاً لهم
رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي "أن المشروع التكفيري المدعوم من الولايات المتحدة ومن آل سعود ومن أردوغان تركيا ودولة قطر بات على مشارف السقوط ولن يبقى المجرمون والقتلة على أرضنا".
وخلال رعايته واتحاد بلديات غربي بعلبك ، الحفل التكريمي السنوي لخريجي الدورات التعليمية والحفظ القرآني في قطاعي البقاع الأوسط وغربي بعلبك، الذي تنظمه جمعية القرآن الكريم في قاعة مدرسة الإمام المهدي (عج) في بلدة شمسطار، تابع ياغي :" لقد اتخذنا القرار بمواجهة المشروع التكفيري وجسدناه على أرض الواقع وفي الميادين وواجهناه في سوريا والعراق ووقفنا بجانب أهلنا في اليمن، ونقول إن هذا المشروع لن يكتب له النجاح بل هو فاشل وهو ينتحر بسرعة ولن يحقق أهدافه".
أضاف الحاج ياغي : اليوم يعيش الغرب الهلع والخوف من الذئاب الكاسرة التي ربّوها ظناً منهم بأنها لن تنهش لحومهم، وقاموا بإرسالها إلى سوريا والعراق، وأعدناهم جثثاً لمن تمكن إخراجه، ومن حاول أن يعود منهم من حيث انطلق بدأ يسبب لهم مشكلة تتسع، مؤكداً بأننا قد حذرنا دول الغرب بأن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين الذين يدرسون في المساجد التابعة للوهابية في الغرب سيرتدون عليهم".
واختتم ياغي "هذه الذئاب الكاسرة تعتبر كل من لا يعتقد التلمودية الصهيونية بأنه كافر يجب أن يقتل وأي قتلة يقتل بها الناس، فهم لا قيمة للإنسان لديهم ولا قيمة لأحد"، مشدداً " لولا المجاهدين، لكان هؤلاء في كل أنحاء لبنان كما كان مخططاً لهم".
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن نشاطات جمعية التعليم الديني في القطاعات والمناطق، وتقديم حافظتين للقرآن. وختم بتوزيع الجوائز والهدايا على الفائزين والمشاركين.