أضاف: "ان العالم بأكلمه يوجه انظاره اليوم الى لبنان وسيتم اجتماع لمجلس الامن في الامم المتحدة وهناك اعلان ليس قرارا ولكنه اعلان. لقد زاركم بان كي مون واصر على اتمام الانتخابات الرئاسية زار السفراء كلا بدوره كافة المسؤولين السيدة رايس لافروف، وزير خارجية روسيا، الجميع مهتمون بهذا الامر، عليكم ان تعلموا واقول قد يكون هناك نجاح كامل يوم الثلاثاء المقبل وعليه ان يكون نجاحكم انتم. واتمنى ذلك لانه سوف يكون رئيسكم انتم وهو مقبول من كافة الطوائف. وآمل ذلك، ربما هناك عوائق وسوف يكون هناك دائما عوائق، يوما نكون متفائلين في لبنان وفي يوم آخر متشائمين لماذا لان هناك المواجهات السياسية العادية الضرورية في الديموقراطية، ولكن مبالغ بها في لبنان لهذا نحب هذا الوطن وهذا البلد مع عيوبه وحسناته الهائلة مع مختلف طوائفه وهذا ما ترغبه فرنسا لان كافة الطوائف تصنع كلها لبنان الغد، علينا الكثير للقيام به لا بد من تطوير الاقتصاد والاهتمام بالديون واعادة بناء هذه الجمهورية اللبنانية، هنا ايضا امكانية المواجهة ولكن ما هو ثمين في لبنان والذي تم الحفاظ عليه في لبنان وقد شاركنا به بعض الشيء ونحن سعداء بل فخورون به بالنسبة لبلد مثل فرنسا ولديه علاقات خاصة مع لبنان تاريخية وسياسية، وبالاخص علاقات عاطفية وتفهم على غراركم انها المرة السابعة التي يأتي فيها وزير خارجية اجنبي قد يصير سخرية ويقولون انه لم يستطع تحقيق شيء، ليس علي ان احقق اي شيء".
وتابع: "علي ان اكون بجانبكم كأخ وهذا ما حاولت ان افعله مع اندريه باران ومع كافة فريق السفارة ومع اصدقائي في وزارة الخارجية الذين يشاركونني المسؤولية،لهذا مهما كان وهناك فرص كبيرة للاخفاق انا سعيد لانني امضيت هذه الايام مرة اخرى معكم ورغم اني اخللت بواجباتي كوزير للخارجية مع دعم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي من الممكن ان ترونه في يوم من الايام ولدي شعور اصدقائي الاعزاء انني اكملت واجبي واشكركم".
وردا على سؤال قال كوشنير: "سوف اقول ذلك عندما ينهون العمل كله يبقى جهد صغير واخير حتى تتفق المعارضة والاكثرية لاختيار فريق تعديل الدستور حتى يتم انتخاب رئيس الجمهورية في هذه الحال سوف اعبر لكم عن رضاي ورضا الاخرين ولكنني اعلم سوف تزال كافة العوائق وحتى الان انا سعيد ان هذه العوائق يتم تذليلها الواحدة تلو الاخرى".
وردا على سؤال عما اذا كان العماد عون هو العائق قال كوشنير: "اعتقد ان الجنرال عون قدم تضحية قيمة التخلي عن رئاسة الجمهورية، وانا اشكره لذلك ليس باسمي الشخصي فقط، وانني اعتقد انه سوف يكون من المفيد جدا للبنان وانه من القليلين والنادرين الذين يتحدثون في السياسة عن مصير كافة اللبنانيين والذي يطرح مشاريع مفيدة، لكن اللبنانيين ربما هناك عودة اخرى والامر يتوقف على مصير المنتخبين في الاكثرية والمعارضة وحول الخيار الذي سيتخذونه يوم الثلاثاء المقبل. هناك تعديل الدستور واذا حصل الانتخاب وجاء رئيس ومن ثم رئيس وزراء سوف آتي لتقديم التهنئة ولتقديم التحية اليكم ايضا. كانت اياما مفيدة هذه الايام الثلاثة".
اضاف الوزير كوشنير "ماهو مؤكد ان الحكومة حسب التعريف الذي لديكم هو التعهد السياسي سوف يتم تشكيله مع مجموع الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وبالتالي لا اعلم من هو رئيس الوزراء، لا اعلم من الذي سيعينه رئيس الجمهورية لكن لا بد ان يكون مقبولا من قبل رئيس الجمهورية، اتمنى ان يشارك ميشال عون وخاصة ان يقدم الاقتراحات التي يطلبها في تطوير الجمهورية اللبنانية، هناك رأي عام في لبنان ويجب مطالبة الاطراف اللبنانية ان يتم التوافق، بحيث يتم انتخاب رئيس للجمهورية الثلاثاء القادم هذا ما اتمناه وهذا ما اتوقع حصوله.
امس مساء كنا متفائلين واليوم نحن لم نكن متفائلين لقد رأينا الجميع من البطريرك صفير الى الجنرال عون الى كافة القادة السياسيين هناك من لم التقهم واعتذر منهم ماذا يمكنني ان ارى في ثلاثة ايام والذين شاركوا في هذا الماراتون جئنا نحن نعبر عن رضانا ومرة اخرى سوف يكون ممتعا مابحثنا به خاصة اذا نجح الامر، هذه هي الديموقراطية.