الشيخ قاسم: وصف حزب الله بالإرهاب إعلان عداء للإنجازات المضيئة وإنحياز إلى خانة العدو
رأى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن وصف حزب الله بالإرهاب هو إعلان للعداء مع هذا الحزب من قبل السعودية، فهي ومن معها في الواقع، يعادون إنجازات الحزب المضيئة والمؤثرة ويضعون أنفسهم في خانة إسرائيل.
وخلال رعايته إطلاق اللجنة الإنتخابية المركزية وماكينة اللجان الإنتخابية في البلديات في البقاع في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، الذي أقيم في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، أضاف سماحته "أن السعودية تحاول أن تؤكد وصف الحزب بالإرهاب في كل المنتديات التي يُسمح لها بالتحرك فيها وأن تضغط عليها وآخرها في اجتماع وزراء الخارجية العرب واعترض عدد من الدول على هذا الوصف ومنهم لبنان".
تابع الشيخ قاسم "إننا لو استعرضنا مشكلة السعودية معنا فسنجد أنها تتمحور حول ثلاث نقاط :
1 ـ أن الحزب المقاوم المؤثر في المنطقة وهو حزب الله استطاع أن يهزم إسرائيل وأن يحرر أرض لبنان وأن يؤسس ممانعة ومقاومة فعالة في المنطقة وهذا ما أثر على مشروع إسرائيل ووجودها وهنا تأتي السعودية لتناصر إسرائيل.
2 ـ حزب الله مع الوحدة الإسلامية ومع الوحدة الوطنية ونجح في أن يتعاون مع الأفرقاء المختلفين في لبنان ويشارك معهم في حكومة وطنية وعمل على تكريس الإستقرار والأمن، وكذلك وأد الفتنة مرات ومرات على المستوى المذهبي والطائفي ولكن السعودية لا تستطيع أن تسيطر من دون تعميم الفتنة ومن دون تخريب علاقات الوحدة بين المسلمين فيما بينهم وبين المسيحيين والمسلمين.
3 ـ حزب الله مع استقلال الشعوب، وفي النتيجة وقف موقفاً صلباً في تأييد حركات شعوب اليمن وسوريا المقاومة والشعب العراقي والشعب البحريني، وهو يقف مع كل قضايا التحرير في المنطقة والعالم ولكن السعودية تجد في حركات المقاومة خطراً على استبدادها وتسلطها ولذا تتجه لحزب الله بالعداء من أجل أن تضع حداً لهذه الإنجازات الكبيرة والعظيمة وهذا ما يؤكد بأننا على حق.
وأكّد الشيخ قاسم " ليكُن معلوماً بأن وصفهم لنا بالإرهاب يزيدنا ثقة وثباتاً ويؤكد أننا على حق، لأن من يؤيد إسرائيل ويعمل على التطبيع معها والإعتراف بها إذا وقف ضدنا فهذا يعني مقدار الألم الذي يشعر به بسبب مواجهتنا لإسرائيل وهو مؤشر على فشل السعودية في كل خطواتها.
وختم سماحته " في قناعتنا أنهم سينحدرون وسيخسرون أكثر فأكثر وقد سبقتهم أميركا وإسرائيل بوصفنا بالإرهاب، فماذا كانت النتيجة؟ كانت أنتصارات عليهم !!!