أكد رئيس جمعية "صرخة وطن" جهاد ذبيان أن الموقف الخليجي الأخير غير المفهوم المتعلق بإدراج "حزب الله" على لائحة التنظيمات الإرهابية ومعه جميع مؤسساته العاملة، الذي أتى بعد ساعات قليلة من الخطاب المضبوط للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، تطور لافت وخطير، ان بالشكل أو بالمضمون.

وفي بيان له، أوضح ذبيان أن مساواة حزب الله بتنظيم "الإخوان المسلمين" أمر يعني ما يعنيه على مستوى محاولة شق الصف بين الحزب، والقيادة المصرية المتمثلة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمحاولة إيهام المصريين والعرب أن الحزب المقاوم الذي يدفع العشرات من الشهداء في الحرب السورية ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وأمثالهم، يقوم بنفس العمل الذي يقوم به "تنظيم الإخوان" من تفجيرات وقتل للأبرياء ولجنود الجيش المصري البواسل.

وشدد على ان "الحزب ليس إرهابياً، بل هون مكون أساسي من مكونات المجتمع اللبناني، وشريك محوري في لبنان، وجمهور الحزب ليس جالية إيرانية ولا الضاحية مملكة فارسية، فنحن كما قلنا، لا ممالك ولا مماليك"، متسائلاً: "هل رأيتم أي من الإرهابيين الذين يلقون حتفهم في أوكارهم التي يسقطها المقاومون وكرا وكرا، يشيعون أو يصلى عليهم أو يقال عنهم شهداء؟ بل كل ما ينالونه هو اللعنة في الأرض والسماء؟ كيف يمكن مقارنة "حزب الله" بالإرهابيين المجرمين القتلة بالله عليكم؟ وهم يزفون عريساً تلو عريس، تصحبهم بركات الملائكة ودعوات الآباء وزغاريد النساء، في عرس شهادتهم مع شباب أهل الجنة".

ودعا ذبيان للكف عن أسطوانة اللبنانيين في الخليج، مؤكداً أن "اللبنانيين في الخليج ليسوا شحاذين على قارعات الطريق، وكل لبناني لا يقوم بواجبه الوظيفي كما يجب، يسري عليه من القوانين ما يسري على غيره من الجنسيات الأخرى، لكن عذرا، فأنتم تدفعون رواتبنا، ولكنكم لا تدفعون ثمننا".