لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية: قرار مجلس التعاون الخليجي يشكل أكبر خدمة للعدو الصهيوني
عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اجتماعه الدوري اليوم في مقر هيئة التنسيق للّقاء، وتداول في آخر التطورات المحلية و العربية و الدولية، وأصدر في نهاية الإجتماع البيان التاّلي:
أولاً: إن قرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب تصنيف حزب الله منظمة إرهابية إنّما يشكل أكبر خدمة للعدو الصهيوني الذي عبر عن ترحيبه بالقرار واعتبر إنجازاً له، فهو طالما سعى يائساً لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة التي هزمت جيشه المحتل عام 2000 وعام 2006، وأذلته وكشفت لجماهير الأمة جمعاء بأنه أوهن من بيت العنكبوت.
ثانياً: إن الحكومات العربية التي صادقت على هذا القرار المشؤوم، إنما تؤكد بذلك تراصفها إلى جانب عدو الأمة، العدو الصهيوني لأنها باتت تنطق بلسانه دون مواربة و تقف على النقيض من قضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
ثالثاً: إن القرار السيئ و المُدان بكل المعايير الوطنية و القومية والعروبية يأتي بعد فشل الأنظمة الرجعية وعلى رأسها النظام السعودي في تحقيق أهدافها من الحرب الإرهابية التكفيرية ضد الدولة الوطنية السورية المقاومة، وحربها الإجرامية ضد شعبنا العربي اليمني، ما دفعها إلى محاولة إثارة الفتنة بوجه المقاومة تماماً كما فعل العدو الصهيوني بعد هزيمته المدوية إثر حرب تموز 2006.
رابعاً: إن هذا القرار التآمري السيئ يشكل اعتداءاً سافراً على لبنان و اللبنانيين جميعاً الذين يفتخرون بمقاومتهم التي صنعت مجدهم وحققت لهم العزة و الكرامة، ويعتبرون أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي حققت المنعة والإنتصار للبنان وأرست الوحدة الوطنية، ولهذا يدعو اللقاء الحكومة اللبنانية إلى إعلان رفضها لهذا القرار وإدانته، ودعوة سفراء الدول العربية التي وافقت عليه إلى التزام الأصول الدبلوماسية واحترام سيادة الدولة اللبنانية، والكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية، لا سيّما السفير السعودي.
ويؤكد اللقاء أن ما فشل فيه العدو الصهيوني وسيده الأميركي لن تنجح فيه أنظمة التبعية والعمالة، وإن المقاومة وجدت لتبقى وسوف تبقى لمواصلة تحرير الأرض من المحتل الصهيوني وحمايتها من الإرهاب التكفيري.