عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية اجتماعاً مشتركاً اليوم الإثنين في مقر هيئة التنسيق، جرى خلاله التداول في آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية والعربية. وصدر في نهاية اللقاء البيان التالي:
أولاً: توقف اللقاء بالإشادة و الثناء على التضحيات الكبيرة التي يقدّمها أبطال الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة الذين يسطّرون ملاحم البطولة والفداء في مجابهة ومقاومة الإحتلال، وإحباط مخططاته التصفويّة للقضية الفلسطينية، واستطراداً إعادة القضية إلى واجهة الأحداث، وتجديد حركة النضال الوطني.
وأكد على أهمية وضرورة ارتقاء قوى المقاومة الفلسطينية إلى مستوى أداء شباب الإنتفاضة و توسيع دائرة المشاركة في أنشطتها.
واستنكر اللقاء مواقف رئيس السلطة الفلسطينية التي تفاخر فيها بمنع مئات العمليات ضد الإحتلال واستمراره بالتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، واعتقال شبّان الإنتفاضة.
كما حيّا الضابط الفلسطيني الشهيد الذي وجّه صفعة قوية لمواقف عباس بتنفيذ عملية جريئة ضد الإحتلال أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود صهاينة بجراح خطيرة.
وحذّر اللقاء من المحاولات الجارية لإستئناف المفاوضات في محاولة مكشوفة لتطويق الإنتفاضة و إنقاذ كيان العدو من مأزقه بفعل النزف الذي تسبّبه له عمليات الإنتفاضة، و ازدياد العزلة الدولية للكيان الصهيوني.
ثانياً: استنكر اللقاء تقليص مساعدات الأونروا للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ورأى أن القرارات الأخيرة التي اتخذت إنما  تصب قي خدمة المخطط الأميركي الإسرائيلي الساعي إلى تصفية حق العودة عبر زيادة معاناة اللاجئين و دفعهم للهجرة إلى الدول الأوروبية.
وأكد اللقاء دعمه و مساندته لتحركات أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان للضغط على الأونروا للتراجع عن هذه القرارات التعسفية الجائرة.