وأكد عون عقب اجتماع لتكتل "التغيير والإصلاح" أن "موقع الرئاسة ثابت حتى لو تم تأجيل الجلسة لسنة، وأن الفراغ لن يخرب البلد أكثر مما هي مخروبة بسبب هذه الحكومة، التي اتهمها ب"تخريب البلد واحراقة" والإصرار على الإكمال في أخطائها"، لأنه وبحسب عون من"قام بالخطأ وركّب الأحمال على أكتاف الشعب لا يمكن أن يزيلها ويصحّح الخطأ"، كما ان الموجودين في السلطة يفتشون عن وسائل تبقيهم متمسكين بالسلطة.
وأضاف: "إننا الآن في قعر الهاوية ونحاول أن نصعد من الهاوية لكن الطرف الأخر لا يريد ذلك". واصر على حصول "تفاهم سياسي قبل تعديل الدستور، خاصة وان رئيس الحكومة يتعين من خلال المشاورات النيابية"، مشيرا في هذا السياق إلى انه "من مدرسة تحقيق التوافق قبل التأليف"، في إشارة منه إلى موقف الموارنة المطارنة الأخير.
وأوضح العماد عون أنه "لا يطالب بحقوق إضافية للمسيحيين وللمعارضة بل بحقوق مفقودة منذ 17 عاما، وانه لا يمكن التنازل إطلاقا عن المطالبة بحقوق المسيحيين، لانه تنازل عن حقه لكن لا يمكنه التنازل بأي شكل من الأشكال عما يمثل".