النائب الموسوي: ما تسعى إليه الرّياض هو تحسين صورتها وأميركا كدولتين تعملان على محاربة الإرهاب
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السّيّد حسين الموسويّ،أنّ إدّعاء السعودية تشكيل تحالفات لمحاربة الإرهاب هو إفتراء وإدّعاء كاذب لأنّها صانعة هذا الإرهاب ومنبعه وهو الآداة الطّيّعة التي تنفّذ ما تريده من تخريب وتفتيت في بلادنا جميعاً..
وقال النّائب الموسويّ في تصريح له اليوم:
إنّ ما تسعى إليه الرّياض يحمل في طيّاته هدفا أميركيّاً سعوديّاً يتمثّل في تحسين صورتيهما كدولتين تعملان على محاربة الإرهاب،بينما هما في الحقيقة يستثمران على الحركات التكفيريّة الإرهابيّة ويشغّلانها خدمة لمصالحهما في تطويع دول العالمين العربيّ والإسلاميّ ونهب خيراتهما..
أضاف:
إنها أوهام المملكة والولايات المتّحدة، فهما بنظر شعوب هذه المنطقة سبب البلاء والفوضى الهدّامة التي تكاد تقضي على كلّ شيء، فلن يمرّ كلام بعض ملوك الخليج الّذي زعم أنّه يريد الإستقرار والأمن في اليمن السعيد الّذي حوّله هو وسيّده الأميركيّ إلى يمن ذبيح بسبب من الحرب المجنونة المفروضة عليه،ولن يكون لكلام سيّد البيت الأسود إلاّ الأثر الأسود عندما يزعم أنّ بلاده تريد القضاء على داعش،في حين يزوّدها بكلّ أسباب القتال والحياة...
ونذكّر هنا بلائحة الإرهاب التي تطاول السعوديون في اصدارها متشبهين بالدول الإستكبارية الطاغوتية, نذكّر لكي ننبّه أننا نعلم أين يصوّب هؤلاء الصبية عندما يحاولون الزج بهذا الكم من الدول الإسلامية في مشاريعهم الحاقدة على الشرفاء المجاهدين في أمتنا والهادفة الى إجهاض نهضة الإسلام المحمدي الأصيل وتحقيق أطماع أسيادهم الصهاينة.
المطلوب من كلّ العقلاء والواعين من شعوب منطقتنا الإرتقاء إلى مستوى التّحدّيات التي تحصل على مستوى الإقليم من حولنا،لأنّ منطقتنا ومقدّساتنا في عين العاصفة،فإذا لم يتنادَ الرأي العام الحرّ الواعي إلى وضع خارطة طريق إنقاذيّة،فقد نصير أمام أوطان تتآكل لمصلحة أعدائنا وعلى حساب مستقبل أجيالنا.