يحدث هناك في "مجدو" و"جفعون".. تعذيب بالكهرباء
كشفت محامية هيئة شؤون الاسرى في فلسطين المحتلة هبة مصالحة، عن شهادات قاسية من الأسرى الأشبال في سجن "مجدو"، حول تعرضهم للتعذيب والتنكيل بهم بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم.
الضرب باسلاك الكهرباء
أفاد الأسير شكري محمد شكري حنش (15.5 سنة) من سكان أبو ديس بمحافظة القدس، المعتقل منذ 28/9/2015 انه اعتقل من وسط البلد حوالي الساعة الخامسة بعد العصر, هجم عليه 5 جنود بطحوه على الأرض ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح, بارجلهم على ظهره ثم وجهوا له ضربات قويه بالبنادق التي معهم على قدمه. ضربوه بشكل متعمد على نفس المكان مسببين له أوجاعا رهيبه ولم يعد يقوى على الوقوف عليها والمشي, فامسكه جنديان ورفعوه بقوه عن الأرض ثم قيدوا يديه الى الخلف بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه وجروه لأنه لم يقوَ على المشي بسبب الضرب الذي تعرض له على قدمه.
وأفاد الأسير أنهم أخذوه الى معسكر الجيش القريب من بلده, وهناك أدخلوه إلى مكان مغلق فتشوه تفتيشا عاريا ثم جلس على الأرض, واحضر جندي سلكا كهربائيا طويلا وضربوه به ضربات عديدة وقويه على ظهره مسببين له آلاما رهيبة لا تحتمل, علامات الضرب بقيت على ظهره لمدة شهر تقريبا, في ساعات المساء نقل الى مستوطنة معالي ادوميم, وهناك حققوا معه حوالي ساعتين, وبعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن عوفر الى قسم الأشبال, بقي هناك اسبوعين وبعدها نقل الى سجن مجيدو, عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه إلى قسم الأشبال.
حرق الجلد
وأفاد الأسير محمد رزق جبر دراج (17 سنة)، من سكان رام الله، والمعتقل منذ 11/9/2015 انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثانيه بعد منتصف الليل, قام عدد من أفراد الجيش باقتحام بيته, دخلوا على غرفته وهو نائم, صاح به أحدهم ودفعه من كتفه بالبندقية ليستيقظ, أخبروه بأنه معتقل, قام من فرشته واعتقلوه مباشرة, لم يسمحوا له بتبديل ملابسه ولا حتى دخول الحمام, أمسكوه وأخرجوه من البيت مباشره, قيدوا يديه بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه وأدخلوه للجيب العسكري .
أنزلوه في معسكر جيش وهناك فتشوه تفتيشا عاريا وأجروا له فحصا طبيا سريعا, وبقي هناك حتى الصباح.
في الصباح نقل الى معسكر عصيون وهناك حقق معه خلال ساعات طويله تقريبا حتى المساء , بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن عوفر, قبل دخوله للسجن قام الجندي بفك المرابط البلاستيكيه التي في يديه لكن بدل من ان يقطعها بالسكين قام باشعال قداحه محاولا قطع المرابط عن طريق تذويبها, لكن المرابط اخذت تذوب وتقع منها نقاط حارقه على يدي محمد دراج مسببه له أوجاعا قوية وحروقا في يديه .
بقي في سجن عوفر حوالي ال 40 يوما ثم نقل الى سجن مجدو, عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه إلى قسم الأشبال.