فتحعلي يتقبل التعازي بالحجاج الايرانيين: حادثة منى لا يمكن أن تمحى من الذاكرة
تصوير: موسى الحسيني
تقبل السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي التعازي بالحجاج الإيرانيين، الذين قضوا في حادثة التدافع في مشعر منى بمكة المكرمة نتيجة التقصير السعودي، وذلك في مجمع الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين الثقافي التربوي - شاتيلا.
السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي
وكان من أبرز المعزين، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، ووفد من حزب الله برئاسة نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ضم رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم امين السيد، وممثل قائد الجيش وممثلون عن الاحزاب والهيئات المدنية والاجتماعية، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية ووفود شعبية ورجال دين.
جانب من المعزين
واعرب فتحعلي عن اعتقاده أن "الكارثة التي حلت بالحجاج الايرانيين لم تصب إيران فحسب، بل أصابت العالم الاسلامي، وما حصل يثبت أن هناك حاجة ماسة لتغيير إدارة الحج، لأنها مناسبة يجتمع فيها كل العالم الاسلامي".
بعض حضور المعزين
وفي حديث له أكد فتحعلي أن "هذه الحادثة لا يمكن أن تمحى من الذاكرة، وعلى المملكة العربية السعودية بدل تضييع البوصلة أن تقر بمسؤوليتها لأن المسؤولية تقع على عاتقها. وبالنسبة إلى موضوع المفقودين الحجاج، نحن نتابعه بشكل جدي، لكن مع الاسف طريقة التعامل ليست جيدة".