في الذكرى الثلاثين لتنفيذ "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" عملية تدمير إذاعة "صوت الأمل" التي كانت تابعة للعميل أنطوان لحد (17 تشرين الأول 1985)، انطلقت مسيرة حاشدة إلى الطرف الغربي لبلدة الخيام، حيث كان مقر الإذاعة، فحمل المشاركون صور الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهة مع جيش العدو وعملائه حينها، وهم: الياس حرب من تنورين، ميشال صليبا من بتغرين وحسام ‏حجازي من طرابلس ـ الميناء فيما سقط ناصر خرفان وهو من بعلبك أسيراً بعد إصابته بجراح بليغة.


ولاحقاً أعلنت المقاومة "النجاح بإسكات هذا الصوت الذي تفوح منه رائحة العمالة والخيانة"، بعد تنفيذهم خطة قضت الوصول إلى أقرب نقطة من المبنى واقتحام المدخل الرئيسي له والقضاء على ‏الحراس البالغ عددهم 15 عنصراً، بينهم ثلاثة خبراء أميركيين وإسرائيلي واحد. وتولى هذه ‏المهمة صليبا وخرفان، فيما قام حرب وحجازي بوضع عبوة ناسفة في المبنى.

المصدر: صحيفة "السفير"