حصيلة اليوم الثالث للعدوان الصهيوني على "الأقصى": إصابات واعتقالات وتخريب
إصابات واعتقالات وتخريب، هي حصيلة اليوم الثالث من العدوان الصهيوني الواسع على المسجد الأقصى.
الهجمة تركزت على المصلى القبلي، حيث جرى تحطيم أبوابه والاعتداء على المعتكفين فيه، ما أسفر عن جرح قرابة (20) فلسطينيًا بحالات متفاوتة، وفق ما ذكر مسعفون لموقع "العهد" الإخباري.
بموازاة ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المصلّين عقب اقتحامها للمصلى الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان، نتيجة الإطلاق المكثف للقنابل الصوتية.
وأفاد مدير الأوقاف الإسلامية في المسرى الشريف عزام الخطيب عن أن المرابطين نجحوا في إخماد الحريق المتعمد الذي تسبب به العدو عند مدخل باب الجنائز.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت عدداً من المصلين من باحات الأقصى، بعد التنكيل بهم.
المواجهات العنيفة امتدت إلى خارج أسوار المسجد، حيث اندلعت اشتباكات بين الشبان المقدسيين والجنود الصهاينة عند باب المجلس.
وتحدثت تقارير "إسرائيلية" عن إصابة أحد الجنود، جراء استهدافه بزجاجة حارقة في منطقة "عقبة الخالدية" بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
وفي تطوّر لاحق، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال حي "الجالية الإفريقية" المجاور لباب المجلس أحد أبواب الأقصى، وشرعت بتفتيش عدد من المنازل.
وكانت الشرطة الصهيونية اقتحمت مدرسة "دار الأيتام الإسلامية" في البلدة القديمة من القدس، بحجة ملاحقة راشقي الحجارة.
وحسب مصادر محلية، فإن القوة المعادية لم تراع خصوصية المدرسة، ولا حتى من هُم بداخلها، حيث عمدت إلى ضرب الطلبة، كما أطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع، إلى جانب الرصاص المطاطي، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من الأطفال، أحدهم برصاصة في رأسه.
وكانت سلطات العدو قد منعت في وقت سابق طلبة المدارس الشرعية في الأقصى المبارك من دخول المسجد.
وفي الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل لليوم الثاني أمام المصلين المسلمين، بذريعة الاحتفالات اليهودية بـ"عيد رأس السنة العبرية".