المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

إدانات لبنانية للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى


دنست شرطة الاحتلال الإسرائيلي مجدداً المسجد الاقصى حيث اقتحمته من بابي السلسلة والمغاربة واعتدت على المعتكفين بداخله واعتقلت 11 منهم، قبل أن تنسحب منه.

كما فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة حول المسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليه غداة إصابة نحو مائة فلسطيني بجراح خلال تصديهم لاقتحام جنود الاحتلال للأقصى.

وعلى أثره ادان حزب الله الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى الشريف، والتي تتمثل في عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل المستوطنين الصهاينة، بحماية ودعم وتأييد من شرطة العدو وجيشه وحكومته، في ظل صمت عربي مطبق، وتواطؤ دولي فاضح.

وأضاف في بيان له "هذه الهجمة المتصاعدة تكشف بوضوح حجم المؤامرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى والتي تستهدف تقسيمه، وبعد ذلك تهديمه، في اعتداء شنيع على مقدسات المسلمين والمسيحيين".


بدوره اعتبر المكتب السياسي في حركة أمل أن قيام قطعان المستوطنين بقيادة أحد الوزراء في حكومة العدو باستباحة المسجد الاقصى المبارك، إنما تعبر عن داعشية صهيونية تتم بغطاء رسمي وبحماية جيش العدو، في إطار تطبيق خطة حكومية هادفة لتقسيم مكاني للمسجد الأقصى، تترافق مع تهجير الفلسطينيين وتزنير مدينة القدس بالأطواق الاستيطانية.

اما تجمع "العلماء المسلمين في لبنان" فأكد أن "اقتحام المسجد الأقصى هو اقتحام لكل بلدان المسلمين بل هو اقتحام لكل بيت من بيوتهم مع ما يعنيه ذلك من تعبير عن الذل والهوان الذي لم يرضه الله لعباده المؤمنين".

في السياق نفسه دانت هيئة التنسيق في "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" "الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي قام به جنود العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى والمصلين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان على مرأى من العالم أجمع"، وأشارت في بيان لها الى ان "الجرائم الصهيونية المتمادية تحصل في ظل تواطؤ رسمي عربي ودولي مشبوه".

هذا واستنكرت "حركة الاصلاح والوحدة" الصمت العربي أمام تدنيس المسجد الأقصى واقتحامه من قبل الصهاينة وطالبت الشعب الفلسطيني وكل حركات المقاومة فيه بالتوحد والرد السريع، وإعلانها انتفاضة نصرة للأقصى

كما أدان "تيار الفجر" الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الأقصى والمقدسات ورأى فيها بشير اقتراب زوال الكيان الصهيوني الغاصب واقتلاع هذه الغدة السرطانية من الوجود.

ونددت "حركة التوحيد الإسلامي" بـ "الصمت العربي والاسلامي المطبق إزاء ما يجري من عدوان اسرائيلي مستجد على المسجد الأقصى وعلى المرابطين في جنباته"، ورأت في بيان لها أن "المخططات التآمرية التي أغرقت بها أمتنا بتواطؤ غربي -عربي، أودت بشعوبنا الى ما يشبه حال التخدير الموسوم بالانكسار، فلم تعد فلسطين بوصلة الصراع ولا الأقصى الأسير قبلة الجهاد".

بدوره قال رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير " لم يجرؤ الصهاينة على اقتحام أقدس مقدساتنا لولا الصمت العربي والتآمر الدولي على قضية فلسطين وشعبها الأبي المقاوم"، ودعا في بيان له "قوى المقاومة العربية والإسلامية الشريفة إلى أقصى درجات الاستعداد والجهوزية لنصرة الأقصى الشريف بكل الوسائل المتاحة وبكل ما أوتينا من قوة".
15-أيلول-2015

تعليقات الزوار

استبيان