لأن العمالة ليست وجهة نظر.. فلتعلُ صرخات الغضب (صور + فيديو)
عاش عميد العملاء اللبنانيين خائناً لوطنه، ومات عجوزاً ثمانينياً ذليلاً يلفظه تراب الأرض. أنطوان لحد، الرّجل الذي خدم العدو الصهيوني طيلة احتلاله للبنان من خلال تزعّمه لميليشيا ما سمّي بـ"جيش لبنان الجنوبي"، كان خير مجرم عميل، لأسوأ احتلال.
لأنطوان لحد مآثر كثيرة، يذكره معتقل الخيام وعذابات المعتقلين فيه، يذكره شهداء المقاومة الذين وقفوا بكل عنفوان بوجه آلة القتل الصهيونية التي ركع لحد ومن معه لها. وتذكره كذلك دموع أمّهات الشهداء الجنوبيين، عندما منع العميل لحد دفن أبنائهن في قراهم. عذّب لحد ونكّل باللبنانيين طويلاً حتّى طالته يد المقاومة، فتقهقر عام 2000 ذليلاً مع أسياده الاسرائيليين، واليوم يُراد للعميل أن يعود ليُدفن في تُراب الوطن عينه الذين حوى جثامين الشهداء، بعدما أكمل خدمته حتى الرمق الآخير لأسياده الصهاينة غير نادم على فعاله.
"فلتعل صرخات الغضب ولننتصر لمعركة الكرامة"، شعار أطلقه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملة شعبية وشبابية رافضة لدفن العميل أنطوان لحد في قريته الشوفية كفرقطرة. و"لأن المقاومة واجب علينا في حفظ انتصاراتها ودماء شهدائها ولأننا نرفض ان تكون العمالة وجهة نظر"- كما يقول المنظّمون على صفحتهم على "الفيسبوك"- فإن الدعوة وجّهت للاعتصام عند الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين على طريق المطار عند الكوكودي، لاعلان الموقف الصارم من دخول جثّة العميل الى أرض المقاومة.
من صفحة "لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان" على "فايسبوك"
من صفحة "لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان" على "فايسبوك"
من صفحة "لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان" على "فايسبوك"
من صفحة "لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان" على "فايسبوك"
من صفحة "لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان" على "فايسبوك"