ودعا الشيخ قبلان السياسيين الى "المحافظة على لبنان والاهتمام به ليكونوا أمناء على بلدهم، فعندما نطالب بانتخاب رئيس جمهورية ماروني فلأننا نريد ان نحفظ حق ودور الموارنة في الحكم حتى لا يكون الموارنة المسيحيون مغبونين فيكونوا أعزاء وشركاء مع إخوانهم المسلمين ليتعاونوا على الخير والصلاح، فلبنان لا يحكم الا بتعاون بنيه، ولا ينهض ويستقر ويزدهر الا بتحقيق الشراكة بين مكوناته السياسية والدينية، من هنا يجب ان يكون الوفاق هاجسا لدى كل السياسيين".
ودعا السياسيين الى "توحيد مواقفهم ورؤيتهم السياسية وفق المصلحة الوطنية، ولا يعيشوا الأنانية، فعليهم ان يعملوا لمصلحة وطنهم ويعيشوا مع الناس في همومهم التربوية والمعيشية والاجتماعية والصحية، لأننا نريد ان يكون اللبنانيون إخوة، وشركاء في المواطنية".
وخاطب السياسيين بالقول: "ارحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماء، تنازلوا عن خصوصياتكم ومصالحكم وأنانيتكم، فالناس يعيشون المعاناة وعدم الإنصاف، وعليكم ان تتعاونوا لحل المشاكل التي يعيشها الناس من معاناة اجتماعية ومعيشية وتربوية وصحية، ولذلك نطالبكم جميعا ان تسرعوا في إنجاز الحل وانتخاب رئيس الجمهورية حتى تعودوا الى عقد جلسات حوار وتوافق حتى تعيدوا اللحمة بين القوى السياسية وتحصنوا وحدتكم الوطنية، نحن لا نقبل ان يظلم أي مواطن في لبنان لان الانسان خليفة الله على الارض".