المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي: لولا قتال حزب الله في سوريا لكان التكفيريون على شاطئ البحر المتوسط


أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "أننا حريصون على نسج تحالفاتنا بحيث نمكّن المقاومة من التفرغ لمواجهة العدوان الصهيوني والعدوان التكفيري"، مضيفًا "أننا نحاول قدر ما نستطيع تفادي أية مواجهة حتى نبقى مهتمين بهاتين القضيتين الرئيسيتين، لكن لا يعني حرصنا على الإهتمام بهاتين القضيتين أننا يمكن أن نفرِّط بقضايا أساسية من قبيل الصيغة اللبنانية".

وفي كلمة له خلال اللقاء السياسي الذي دعا إليه حزب الله واتحاد بلديات جبل الريحان وذلك في معلم مليتا السياحي بحضور ممثل النائب زياد الأسود مارون شلهوب وفعاليات من التيار الوطني الحر من منطقة جزين وإقليم التفاح، أضاف الموسوي "هذه الصيغة التي تقوم على التعددية لا تكون تعددية حقيقية إذا لم تترجم شراكةً حقيقية في القرارين السياسي والوطني، مع الأسف لبنان منذ العام 2005 وهو يواجه نزعة سياسية إلى الإستبداد والتفرد والآحادية، حاولنا ولا زلنا نحاول أن نضع حدًا لهذا الإستبداد والتفرد الذي كنا ضحاياه بين العامين 2006 و2008 حين قدمنا استقالتنا لمجلس الوزراء، وعلى الرغم من ذلك بقي مجلس الوزراء يجتمع بصورة مخالفة لمقدمة الدستور والتي تنص على أنه لا شرعية لأي سلطة تناقض مصلحة العيش المشترك".


النائب نواف الموسوي

وفيما يخصّ رئاسة الجمهورية، قال الموسوي: "نحن نريد رئيسًا للجمهورية حقيقيًا للبنان القادر على الدفاع عن التوازن والشراكة والصيغة اللبنانية، هو بلا عبارتين بل عبارة واحدة هو الجنرال عون بوصفه الرئيس الماروني القوي".

وختم الموسوي: "اذا أراد حزب الله أن يعلن أنه سينسحب غدًا من سوريا لن تبقى دولة من الدول أو شعب من الشعوب الحرة إلّا وسيهرع الى حزب الله يطلب منه عدم الخروج من سوريا، لأن لولا هذا القتال لكان التكفيريون على شاطئ البحر الأبيض المتوسط".
07-أيلول-2015

تعليقات الزوار

استبيان