العدو الصهيوني يمنع الأسير "علان" من مغادرة مستشفى "برزيلاي"
أبلغت النيابة الصهيونية إدارة مستشفى "برزيلاي" الصهيوني في مدينة عسقلان، أمس الأحد بقرارها منع الأسير الفلسطيني محمد علان من مغادرة نطاق المستشفى، بالرغم من قرار المحكمة العليا تجميد أمر اعتقاله الإداري.
ويمكث علان، الذي خاض إضراباً عن الطعام مدته 65 يوماً، في قسم العلاج المكثف في المستشفى.
وبحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية على موقعها الإلكتروني؛ فقد أبلغت النيابة العامة إدارة المستشفى في عسقلان بأن خروج علان من المؤسسة الطبية "لن يكون إلا بمصادقة الجهات الإسرائيلية المخولة".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يتم إصدار تصريح مكوث لعلان يومياً من ما يسمى "ضابط التنسيق والارتباط"، بحيث يسمح له بالمكوث في نطاق المستشفى فقط.
وأضافت الصحيفة إن حارساً وضع على مدخل المستشفى لضمان عدم خرق علان للتصريح، في حين جرى إبلاغ عائلته بأن خروجه خارج المستشفى سيؤدي إلى فرض عقوبة عليه.
كما أُبلغت عائلته بأنها إذا رغبت بنقله إلى مستشفى آخر، فإن ذلك يجب أن يكون بمصادقة مدير مستشفى "برزيلاي" والأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال.