الوفاء للمقاومة تنتقد سياسة "المستقبل" الاقصائية وتدعوه للحوار مع "الوطني الح
دعت كتلة الوفاء للمقاومة القوى السياسية الى التصرف بمسؤولية وطنية عالية بمواجهة الارهاب التكفيري.
وأكدت الكتلة في بيان تلاه النائب حسن فضل الله بعد اجتماعها الاسبوعي في مقرها في حارة حريك ان اعتقال الامن العام للارهابي احمد الاسير يعتبر انجازاً امنياً مهماً يستحق التقدير لمنفذيه ولقيادتهم، كما أملت بأن يترك القضاء يقوم بواجبه بملف الاسير، محذرة من التدخلات السياسية التي تعيق العدالة.
وفي الشأن السياسي، اشارت الكتلة الى أن محاولات تيار "المستقبل" تبرير خروجه عن وثيقة الوفاق الوطني ارضاءً لرغبات قوى خارجية معادية للمقاومة باتت مفضوحة وثبت عقمها، واشارت الى ان سياسة الاقصاء والعزل التي يمارسها هذا التيار بوجه التيار الوطني الحر أخذت ترتد سلباً على اصحابها وتزيد المؤسسات شللاً.
وجددت الكتلة دعوتها لتيار "المستقبل" للكف عن "الهروب من التواصل والحوار مع التيار الوطني الحر الذي لا يمكن اقصاؤه وعزله فضلاً عن تجاهل مطالبه خصوصاً لجهة تحقيق الشراكة الوطنية التي يقوم عليها بنيان الدولة ومؤسساتها".
ولفتت الكتلة الى أن "لبنان بجميع مكوناته معني بترتيب أوضاعه الداخلية وتعزيز التفاهم الوطني في ضوء الميثاق والدستور لاستعادة عافيته والتعاطي مع التحركات الاقليمية والدولية في المنطقة، وذلك من أجل حفظ المصالح السيادية الوطنية وقطع الطريق على محاولات تهميش لبنان وموقعه ودوره في المعادلة التي يراد ترسيمها".
وخلصت الكتلة الى انها تشجع وتدعم كل مسعى وطني يحظى بتوافق مختلف المكونات، لتأمين استمرارية عمل الحكومة والمجلس النيابي، ولتنشيط مناخ الحوار المسؤول، وصولاً إلى ملء الشغور في سدة رئاسة الجمهورية.
وفي قضية تغييب الامام السيد موسى الصدر، جددت الكتلة ادانتها للنظام الليبي السابق، كما حملت النظام الليبي الجديد مسؤولية الكشف عن مصير الامام الصدر، مؤكدة على مسؤولية الدولة اللبنانية بمتابعة هذه القضية.
ولفتت الكتلة الى انها تشد على أيدي الاخوة في حركة "امل" ودولة الرئيس نبيه بري وعائلة الامام الصدر دعماً لجهودهم المتواصلة لوضع حد نهائي لقضية تغييب الامام الصدر.