العدو ينقل الأسير علان إلى مستشفى "برزيلاي" تمهيدا لإطعامه قسريا
نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد علان إلى مستشفى "برزيلاي" في مستوطنة "أشدود"، صباح اليوم الاثنين، تمهيدا لإطعامه قسريا.
وكان مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع" قد رفض إطعام الأسير علان قسريا، على ضوء موقف نقابة الأطباء الإسرائيلية الرافض لهذا النوع من التغذية.
وذكرت وسائل الإعلام المعادية، أن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، قرّر بناء وحدة في مستشفى "برازيلاي"، للتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم قسريًا كي لا يرغم على التعامل مع نقابة الأطباء التي ترفض تنفيذ الإطعام القسريّ، وطواقم أطباء مختلفة.
وبحسب وسائل الاعلام هذه فإن "الأطباء في مستشفى "برازيلاي" يحاولون إقناع مدير المستشفى الذي وافق على استقبال الأسير علان بالعدول عن قراره، تخوّفًا من إطعامه قسريًا في المستشفى بعد وصوله.
وكانت النيابة العسكرية للاحتلال، قد طلبت القيام بالتغذية القسرية للأسير علان، وهو ما رفضه الأسير وطاقم الأطباء في مستشفى سوروكا، إذ تتعارض التغذية القسرية مع حقوق المريض والقانون الدولي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن رد الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ 58 يومًا، على قرار التغذية القسرية بحقه هو أنه مستمر في مواصلة الإضراب حتى إلغاء قرار اعتقاله الإداري.