فلسطينيو الضفة يستقبلون خبر عملية الدهس البطولية في رام الله بارتياح شعبي
استقبل مواطنو الضفة الغربية بارتياح شعبي خبر دهس ثلاثة جنود صهاينة قرب مفرق "شيلو" شمال رام الله، من قبل شاب مقدسي من قرية بدو شمال القدس المحتلة مساء أمس الخميس.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر العملية بمزيد من الفخر والاعتزاز بمنفذها؛ حيث أدخلت عملية الدهس الفرحة والبهجة في نفوس الفلسطينيين، وباركتها حركتا المقاومة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، معتبرين أنها ردّ طبيعيّ على جرائم الاحتلال وحرق الطفل الرضيع علي دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس قبل أيام.
وأدخلت العملية الفرحة على أهالي قرية دوما؛ حيث تقول الطالبة جميلة دوابشة إن العملية عملت على تهدئة النفوس نوعا ما، وأثلجت صدر كل حر وشريف وكل الفلسطينيين وأهالي القرية كافة؛ فهي الرد العادي والطبيعي والمناسب على جرائم الاحتلال، وليس المزيد من التنسيق الأمني والاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين من قبل أجهزة السلطة.
وقال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فور وقوعها للتصريح بالقول "أريد أن أثني على جنود الجيش لردهم السريع على منفذ العملية الإرهابية، وأجد أنه من الغريب أن أولئك الذين سارعوا إلى إدانة الإرهاب ضد الفلسطينيين يصمتون أمام الإرهاب الموجه لليهود".
وفجر اليوم الجمعة جرح جندي صهيوني خلال اقتحام منزل منفذ عملية الدهس في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة؛ حيث وصفت إذاعة الاحتلال إصابة الجندي بالطفيفة، ونقل إلى المستشفى للعلاج من قبل الجيش.