لبنان: لقاء لنصرة فلسطين والقدس وتأكيد على أن المقاومة هي الرد
رداً على جريمة حرق الرضيع علي دوابشة على يد المستوطنين الصهاينة والاعتداءات المتكررة على القدس الشريف والمقدسات من قبل العدو الصهيوني، نظمت حركة "الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" لقاء لنصرة فلسطين ودعماً لخيار المقاومة والجهاد. وشارك في اللقاء ممثل عن العماد ميشال عون وممثل عن سفير الجمهورية الإيرانية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري، وحشد من العلماء والشخصيات ومسؤولي الاحزاب الوطنية والفلسطينية.
بداية كانت كلمة للشيخ ماهر حمود الذي قال "هذا هو الصهيوني وهذه أفعاله يعربها عن نفسه وهذه عقيدة التلمود فحرقهم للطفل علي دوابشة هي من أخلاقهم وتعاليمهم"، وأضاف "يجب أن يبقى الرد هو المقاومة ووحدتها وتضامن جهودها في مواجهة هذا الحقد التلمودي الإجرامي وان شاء الله الإنتقام للطفل الشهيد قادم"، وختم بـ "حقيقة وحتمية زوال "اسرائيل" بنص الكتب السماوية جميعها".
وشدد ممثل العماد عون رمزي دسوم "على الوحدة ومتابعة الكفاح فهما الحل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات".
أما مسؤول "الجبهة الديموقراطية" لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، فقال "أن الحركة الصهيونية نازية اجرامية وما فعل المستوطن بإحراق بيت الدوابشة إلاّ تعبيراً عن عقيدة هذه العصابة الحاكمة في فلسطين ويجب أن يجلب هؤلاء للمحاكمة".
بدوره، قال ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة أن "المفاوضات والحوار لا ينفع مع هؤلاء والعدو فقط هو المستفيد من المفاوضات، فلا يفيد معهم إلاّ لغة القوة، والمقاومة هي الحل وهي التي تحمي أطفال فلسطين والقدس والأقصى".
هذا، وتساءل رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله "هل الصهاينة قتلوا علي أم نحن القتلة عندما تهاونا في المواجهة"، وأضاف "قتلناه عندما تلهينا بفتن متنقلة في كل بلادنا"، وتوجه بالقول "أين الرد يا فصائل المقاومة، ماذا ستفعلون يجب أن تشتعل كل باصات وعائلات الصهاينة فانتظروا العشرات من أمثال الشهيد علي الدوابشة".
واعتبر ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" ابو وسام ان "المشكلة هي لأن الأمة غيّبت نفسها عن الصراع مع العدو وبالتالي تشجّع هذا العدو على العدوان فقتل الأطفال وهدم المساجد وحاصرها ولا من ناصر أو معين ولا حلّ إلاّ بوحدتنا فعلاً وقولاً لنرد على هذا العدوان".
ورأى الأمين العام لـ "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري أنه "يجب ان يكون لنا موقف قوي بجانب الشهيد الرضيع الذي أراه يقول في السماء عليكم أن تقفوا مع فلسطين وشهدائها"، وأضاف، "أين أنتم يا عرب، فاجتمعوا واتحدوا ولا نصر على هذا العدو إلاّ بوحدتكم واجتماع كلمتكم في مواجهة هذا العدو".
ونوّه أمين سر "منظمة التحرير الفلسطينية" فتحي أبو العردات، بـ "الكلمات التي تناولت الشهيد وعائلته وفلسطين"، وقال "هذا هو عدونا وهذه عقيدته وأفعال يترجمها يومياً وليست غريبة وعلينا نحن كفصائل فلسطينية أن تعمل على الثأر للشهداء لأن هذا العدو يعربد في كل مكان من أرضنا دون أن يواجهه أحد".
كما كانت هناك عدة مداخلات لعدد من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والإسلامية والفصائل الفلسطينية.