إسرائيل ــ ليكس: هوس إسرائيلي بحزب الله من لبنان وسوريا إلى أوروبا
ركشفت صحيفة "الاخبار" وثائق جديدة عن "إسرائيل" وعملائها، مشيرةً إلى أن حزب الله يبقى الشاغل الرئيسي للعدو الإسرائيلي ومحط اهتمامه واهتمام عملائه. عشرات الملفات التي قُرصنت من الكومبيوتر الشخصي لضابط الارتباط الإسرائيلي مع المعارضة السورية، مندي الصفدي، ومن هاتفه تشير الى ما يشبه «الهَوَس» بحزب الله. رسائل ومحادثات وصور وخرائط كلها تتعلق بالحزب وبتحركات قادته وعناصره وطلبات لجمع معلومات عنه وعن خططه، وصولاً الى ملاحقة لبنانيين في الخارج على أساس أنهم مقربون منه في محاولة لاستدراجهم. عيون عملاء إسرائيل على حزب الله في كل مكان في العالم!
بعد عملية «شهداء القنيطرة» التي نفّذها حزب الله في 28/1/2015، ردّاً على اغتيال العدو قادة في الحزب، بينهم الشهيد جهاد عماد مغنية وجنرال إيراني في غارة إسرائيلية استهدفت موكبهم في منطقة القنيطرة السورية، تلقّى مندي الصفدي، الساعة 17:40، رسالة من «بشار سلطان» عبر «سكايب» تحذّر من أن «هيبة إسرائيل في الأرض، والثمن سيكون غالياً في حال عدم رد الجيش على العملية التي نفذها حزب الله». فأجاب مندي «هناك مخطط رح يلغي حزب الله من شروشو... انتظر لتشوف»! ليرد الأخير ممازحاً: «اللهم انصر العدو الإسرائيلي على حزب الله».
وفي الساعة 19:15 من اليوم نفسه، جرت محادثة بين الإسرائيلي «ناجي أرهيب» (مجهول الصفة) والصفدي، تحدّث فيها الأول عن مقترح إسرائيلي للرد على العملية عن طريق دعم الجماعات المسلّحة في القلمون والسلسلة الشرقية ومساعدتها للوصول الى بعلبك. فرد مندي بأن المعركة يجب أن تكون منسقة وهجومية، لافتاً الى أن إسرائيل قرّرت «تخدير» حزب الله لحين الانتهاء من تجهيز الأمور.
وفي ٢٠١٤/٢/٢٤، جرت محادثة بين «أحمد زيدان» (مجهول الصفة) والصفدي، سأل فيها الأول عن ضربة وُجِّهت لحزب الله، فأجابه مندي بأنها تمت مساء السبت. كذلك عُثر على مراسلة قديمة تعود إلى عام ٢٠٠٨ بين العميل «ن. ن.» واللبناني «م. خ.» يفيد فيها الأخير بأن «د. ح.» يقوم بإرسال مادة C4 المتفجرة الى العراق بواسطة «عناصر ينتمون الى مغنية».
وفي محادثة جرت في ٢٠١٤/٤/٢ بين مندي والضابط الإسرائيلي يوشي كوبرفاسر (الرئيس السابق لشعبة التحليل في الجيش الإسرائيلي والمدير العام لوزارة الشؤون الاستراتيجية في حكومة الكيان الصهيوني)، يشير الأول الى أن الجماعات المسلّحة في القلمون تواصلت معه بشأن «دخول شاحنات كبيرة مغطاة بشوادر صفراء (يعتقد بأنها تابعة لحزب الله) الى نفق» بمعدل نحو عشر شاحنات يومياً. وطلب العمل على «تزويد الجماعات المسلّحة بأجهزة مراقبة وأجهزة تصوير بالأشعة السينية». فأجابه كوبرفاسر بأن الجماعات تعمل على كشف الأنفاق. وكشف مندي في المحادثة أن المعارضة السورية زودت الإسرائيليين بمعلومات عن وجود نفق في جنوب سرغايا يبعد ثلاثة كيلومترات عن بلدة النبي شيت اللبنانية، مؤكداً أنّ «المجموعات أبلغتني استعدادها للقيام بهذا العمل»، أي رصد الشاحنات عبر استخدام أجهزة المراقبة والتصوير.
وعثر في الملفات على صور جوية وإحداثيات لبعض مواقع حزب الله في منطقة القلمون أرسلها الصفدي الى كوبرفاسر، وعلى رسالة موجهة من مجهول الى مندي تتضمن خرائط وإحداثيات عسكرية لموقع تابعة للحزب غرب بلدة القصر في البقاع الشمالي، إضافة الى شريط مصور لأسير إيراني يدعى عبد الحسين رضا أميني نجفي معتقل لدى إحدى المجموعات السورية المسلحة.
وفي ٢٠١٤/٦/٤، جرت محادثة بين قائد «لواء القادسية» في «الجيش الحر» أسد الخطيب والصفدي، تحدّث فيها الأول عن تحضيرات لعمل عسكري لاستعادة القلمون وقطع الإمدادات العسكرية عن حزب الله، وطلب مساندة عسكرية في هذه العملية. وبتاريخ ٢٠١٤/٧/٣، قال الخطيب في محادثة أخرى «إن موضوع قرية الطفيل ليس سهلاً. الجيش السوري وحزب الله أمّنا الطريق للتحرك بحرية باتجاه القرى اللبنانية والحدود مع الطفيل». وأضاف إن «هناك حركة غريبة في الطفيل انطلاقاً من مواقع لحزب الله في بلدتي حام وبريتال، حيث تم قطع الكهرباء عن البلدتين لأكثر من تسع ساعات».
معارضون سوريون يزودون العدو بمعلومات عن المقاومة ومواقعها
وطلب الخطيب من مندي «التحرك بقوة لأهمية هذا الموضوع وتأثير القلمون على العاصمة (دمشق)»، فأجابه مندي بأنه سيدرس الموضوع ليرى كيف يمكن التحرك. وبتاريخ ٢٠١٤/١١/٣، في محادثة ثالثة بين الخطيب والصفدي، أشار مندي الى أنه تواصل مع «البيك»، وسأل الخطيب ما إذا كان مفوضاً للحوار وما إذا كانت هناك «طريقة لحل القضية»، من دون أن ذكر تفاصيل حول القضية التي يتحدثان عنها، وبتاريخ ٢٠١٤/١٢/٧، سأل الخطيب المتورط في خطف صحافيين أجانب عن «الغارات الإسرائيلية في دير ميماس».
وفي ٢٠١٥/١/٣١، أرسل مندي رسالة الى الإسرائيلي شيمرات ريغيف (العلاقات الإعلامية في الكنيست الإسرائيلي)، تحت عنوان «يُرجى أن ترسل إلى يوشي» (يعتقد أن المقصود يوشي كوبرفاسر)، تتضمّن «معلومات مُسرّبة من ضباط في الجيش السوري» عن تحركات لعناصر من حزب الله في قرية وادي حنا السورية، إضافة الى معلومات عن نقل مواد كيماوية من سوريا الى اليمن.
إحداثيات في القلمون
ومع بدء قرع طبول معركة القلمون الأخيرة، أرسل مندي بتاريخ 09/05/2015 لكوبرفاسر صوراً جوية لبعض مواقع حزب الله في منطقة القلمون مع إحداثياتها كالآتي:
فوج65: 33º44’14.14”N - 36º30’37.24”E
فوج65: 33º44’13.93”N - 36º30’42.46”E
فوج67: 33º42’27.26”N - 36º26’28.61”E
فوج103: 33º42’37.69”N - 36º25’35.34”E
وفي ١٦-٥-٢٠١٥ جرت محادثة بين كوبرفاسر والصفدي، نقل فيها الأخير عن شخص لم يذكر اسمه في القلمون يطلب تدخلاً مباشراً للجيش الإسرائيلي طالباً إمداد المسلحين بصواريخ مضادة للدروع، بعد خسارة «الكثير من القتلى»، وأضاف راجياً: «هيك سلاح رح يردهن عنا شوي. اعذرونا. تحملونا».
وفي محادثة أخرى في التاريخ نفسه، أرسل مندي معلومة منقولة عن مصدر مجهول مفادها أن الجيش السوري جهّز منظومة صواريخ فولكان، وأنه بعد رصد الإحداثيات (المرفقة ربطاً بالصور) يتبيّن أن الجيش السوري وحزب الله قاما بتثبيت هذه القواعد.
عملاء وراء البحار
كذلك جرت محادثة بين كوبرفاسر ومندي، تحدث فيها الأخير عن «السعي لاستدراج أحد قياديي حزب الله الذي يعيش في لندن». وقد أبدى يوشي اهتمامه بهذا الموضوع. ويفيد مضمون المحادثة بأن وسيلة الاستدراج ستكون فتاة. وفي محادثة أخرى، يقول الصفدي إن لديه مصدراً للمعلومات عن حزب الله، ولديه قدرة على أداء المهمات أيضاً.
وفي محادثة مع «جان فرنش» (تعذّر تحديد هويته) يذكر مندي أنه يمتلك «معلومات هامة» عن اللبنانيين «ع. ب.» و»ع. ن.» (يحمل جواز سفر بريطانياً) اللذين يعملان في تهريب السلاح والألماس، مشيراً الى أنهما يعملان لمصلحة «الاستخبارات الإيرانية وحزب الله» و»يغذّيان خلايا أمنية في أوروبا تهدف الى استهداف الجالية اليهودية».
وفي مراسلة بين مندي وشخص يُدعى «أبو خليل» (تعذّر تحديد هويته سوى أنه لبناني)، يشير الأخير الى أن في حوزته «معلومات هامة» حول قادة عسكريين لحزب الله يمتلكون معلومات عن مواقع وأسلحة تابعة للحزب، إضافة الى معلومات بشأن القطع العسكرية للجيش اللبناني جنوب الليطاني وهي بقيادة «ضباط شيعة». وذكر «أبو خليل» أن لديه معلومات عن صواريخ إسرائيلية الصنع من نوع «رافائيل» في حوزة حزب الله. وطلب من مندي عدم التواصل هاتفياً معه كونها «طريقة غير آمنة»، فردّ الأخير بأنه سيعمل على عقد اجتماع مع الجهات الإسرائيلية المختصة. واقترح «أبو خليل» أن يكون مكان الاجتماع في القاهرة أو عمان.
كذلك وجدت رسالة من اللبناني «ن. ح.»، الذي يبدو أنه يعمل في مجال الاتصالات، يعرض فيها خدماته على الإسرائيليين مقابل مبلغ ٣٠٠٠ دولار شهرياً.
وضمن المراسلات المقرصنة، عُثر على محادثة بين مندي واللبنانية «ن. ب.» التي تعمل في إحدى المنظمات الدولية. وفي سياق المحادثة، أبلغته أنها تتنقل بين أميركا ولبنان وفرنسا، وتحدثت عن مؤتمر كبير عن لبنان (تعذّر تحديد تفاصيله)، وأبلغته أنها تحدثت مع الشيخ موفق (تعذر تحديد هويته)، وأن رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان كان موجوداً في دار الأوبرا في باريس، وسألته عن سبب عدم قدومه إلى فرنسا رغم أنها حجزت تذكرة سفر له، فأبلغها بأنه تواصل مع شخص يدعى حاييم (مجهول باقي الهوية)، وطلب منها التواصل معه لترتيب لقاء. وأثناء المحادثة، أرسلت «ن. ب.» صورتها مع شخصين (تعذر تحديد هويتيهما).
واشنطن: إسرائيل اغتالت محمد سليمان
«يُعدّ اغتيال العميد السوري محمد سليمان من قبل كوماندوس بحري إسرائيلي قرب طرطوس ــ سوريا، الدليل الأول المعلوم حول استهداف إسرائيل لمسؤول حكومي رسمي»، هكذا تصف إحدى الوثائق الداخلية لـ»وكالة الأمن القومي» الأميركية NSA التي سرّبها إدوارد سنودن أخيراً عن عملية اغتيال مساعد الرئيس السوري محمد سليمان في ١ آب عام ٢٠٠٨. وهكذا تكون تلك الوثيقة السرية قد أكّدت ما لم تعترف به إسرائيل ولم تنكره منذ عام ٢٠٠٨ أي ضلوعها في اغتيال سليمان، وهو ما اتهمها به الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله سابقاً.
“سليمان كان لديه يد في ٣ مجالات أساسية: قضايا داخلية متعلقة بالنظام والحزب، قضايا عسكرية حساسة، وقضايا مرتبطة بلبنان من خلال تواصله مع حزب الله وآخرين على الساحة السياسية اللبنانية»، هكذا تقول «وكالة الأمن القومي» في الوثيقة المسرّبة المدرجة في ملف بعنوان «الجدول الزمني للاغتيالات ـ ٢٠٠٨». يذكر أن نصرالله، في مقابلة مع «الأخبار» العام الماضي، أشار الى أن هناك «رابطاً» بين اغتيال إسرائيل لسليمان ودور الأخير في حرب تموز ٢٠٠٦ الى جانب المقاومة.
“وثيقة وكالة الأمن القومي الأميركي هي أوّل تأكيد رسمي على أن سليمان اغتيل بعملية عسكرية إسرائيلية وهي تنهي بعض التكهّنات حول أن نزاعاً داخل الحكومة السورية هو الذي أدّى الى مقتله»، قالت مجلة «ذي إنترسبت» الإلكترونية التي نشرت الوثيقة أمس.
«مجموعة صغيرة من الكوماندوس البحري الإسرائيلي نفّذت الاغتيال قبالة سواحل طرطوس، حيث أصاب قنّاص سليمان برصاصات في الرأس والرقبة خلال حفل عشاء كان يقيمه الأخير في منزله قرب الشاطئ، قبل أن تعود المجموعة أدراجها بحراً»، تضيف المجلة.
ثلاثة ضباط سابقين في الاستخبارات الأميركية من المهتمين بمنطقة الشرق الأوسط أكّدوا للمجلة أن «الوكالة علمت بأمر الاغتيال من خلال مراقبة الاتصالات الإسرائيلية حسب تصنيف الوثيقة»، وأضافوا «كان لدينا إمكانية الدخول الى الاتصالات العسكرية الإسرائيلية لفترة من الزمن».
“ذي إنترسبت» ذكرت أن سليمان كان «كبير مستشاري الرئيس بشار الأسد لشؤون الأمن والاستخبارات، ويشتبه بأنه كان وراء تسهيل الحكومة السورية تدريب إيران وتسليحها لحزب الله، كما يعتقد أنه كان المسؤول عن أمن بناء منشأة «الكبر» النووية السورية التي قصفها الطيران الإسرائيلي عام ٢٠٠٧”.
المجلة الإلكترونية ذكّرت بأن اغتيال سليمان جاء بعد أقلّ من ستة أشهر على اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق في شباط ٢٠٠٨. “لم يكن فقط عملاً انتقامياً بالنسبة للإسرائيليين... بل هو قطع الطريق أمام عمليات مستقبلية» قال أحد ضباط الاستخبارات الأميركية ممن عملوا مع الإسرائيليين للمجلة، تعليقاً على اغتيال سليمان.
"إسرائيل ــ ليكس": "صديق جعجع" إلى إسرائيل لمناقشة «الصفقة»!
كشفت وثيقة من وثائق "إسرائيل ــ ليكس" انه تضمنت الملفات التي وجدت في كومبيوتر مندي الصفدي محادثة جرت في ٢٠١٤/١١/٢٦، بينه وبين كوبرفاسر، يذكر فيها الصفدي أن شخصاً من قبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تحدّث معه، وأن هذا الشخص أعطى الضوء الأخضر لشخص آخر من طرفه للإجتماع والتنسيق والتعاون مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، في محادثة أخرى بين كوبرفاسر والصفدي، سأل مندي عن إمكانية زيارة «صديق سمير جعجع» إلى دولة إسرائيل لمناقشة تفاصيل «الصفقة» من دون الاشارة الى تفاصيل إضافية. وسأل ما إذا كان الجميع (في إسرائيل) على علم بهذا الإتفاق. وقال إنه من الضروري أن يتحدث «سمير» معه غداً.
وفي ٢٠١٤/١١/٢٩، جرت محادثة بين الإسرائيلي نير بومز (موظف سابق في سفارة إسرائيل في واشنطن) والصفدي، أشار الأخير فيها إلى أنه بعث برسالة عاجلة الى «يوشي» حول زيارة «صديق سمير» إلى إسرائيل، لكنه لم يتلق جواباً منه، فأجابه بومز بالقول: «سأحاول الإمساك به». وشدّد مندي على أن «سمير» ينتظر إجابة عاجلة، واذا كان الجواب إيجابياً فسيستغرق الأمر بعض الوقت، لأن المعلومات المتوفرة لدى «سمير»، «خطيرة جداً وعلى أعلى المستويات».
"إسرائيل ــ ليكس": اهتمام بأئمة مساجد عكار
كشفت وثيقة من وثائق"إسرائيل ــ ليكس" انه عُثر في أحد الملفات المحفوظة على الكومبيوتر الشخصي لمندي الصفدي على جدول يتضمّن أسماء أئمة مساجد وخطباء في دائرة أوقاف عكار مع كشف بعناوينهم وأرقام هواتفهم والأعمال الخاصة التي يزاولونها!
مندي يهدّد باللعب بـ«رأس علوش»
في محادثة بين مندي الصفدي وفراس الغضبان، الناشط السياسي في المعارضة السورية، سأل الأول عن موضوع «المخطوفات عند زهران علوش»، فأجابه الغضبان بأن الجهة الخاطفة أخبرته بأن المخطوفات في حوزة «لواء الرحمن» في دوما، ثم تهربت من متابعة الموضوع. فردّ مندي بأن لديه «معلومات دقيقة» تفيد بأن المخطوفات موجودات «عند علوش»، لأن جهة وسيطة قد التقت بهنّ، وأن الإفراج عنهنّ متعلق بأمر من علوش نفسه. وختم مندي قائلاً: «لازم يعرف زهران إنو إذا احتاج الأمر بوصلو وبخلي الاولاد يلعبوا براسو كرة قدم»!
دبلوماسي فلسطيني يستعين بـ«أبو رسلان»
في ٢٠١٤/٦/٨، جرت محادثة بين مندي الصفدي وديبلوماسي فلسطيني يُدعى «عبدالكريم الريهاوي»، أشار فيها الأخير الى أن لديه مشكلة في جواز سفره، وطلب مساعدة مندي في الأمر عن طريق تأمين اجتماع له مع نائب رئيس البرلمان النمساوي. وفي محادثة أخرى بين مصعب الحريري والصفدي، قال مندي إنه ينتظر دخول الحريري الى مدينة درعا، فأجابه الأخير بأنه يحاول ذلك.
وأبلغه أن ضابطاً سورياً منشقاً هو الملازم مهران المقداد (رقم هاتفه 0789869356) يحتاج الى جواز سفر مزور.
جهاديّو سيناء وصواريخ «لواء البدر»
ذكر مندي الصفدي، في محادثة مع يوشي كوبرفاسر، أنه سيجتمع مع شخص لديه «كل التفاصيل عن تنظيم القاعدة». وأضاف أن هناك معلومات عن 40 شخصاً دخلوا سيناء (مصر) وبدأوا بالتدريب.
وفي 28/04/2014 أبلغ الصفدي كوبرفاسر أن «أحمد فرحات» هو الشخص المكلف بالأعمال اللوجستية للجماعات الإرهابية. وفي تاريخ 01/05/2014، في محادثة أخرى بينهما، أكد مندي أن صواريخ «تاو» الأميركية موجودة في حوزة «لواء البدر» التابع لـ»حركة الشام الإسلامية»، وأن «أمير اللواء» هو «أبو أيمن» (رام حمدان ــ إدلب).