حزب الله وجمهور المقاومة يشيعان الشهيدين ضعون وبليبل
بموكب تشييع حاشد، ودعت "مدينة الشهداء" الهرمل ابنها الشهيد المجاهد طارق سمير بليبل "غريب" الذي قضى أثناء تأديته لواجبه الجهادي.
وقد انطلق موكب التشييع من أمام ساحة شهداء المقاومة اﻹسلامية، تقدمته الفرقة الموسيقية لكشافة اﻹمام المهدي (عج)، والفرق الكشفية حاملو صور القادة وصورة الشهيد ورايات المقاومة وأكاليل الزهر.
ورفع النعش الطاهر على أكف ثلة من المجاهدين.
وقد تقدم المشيعين عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبين نوار الساحلي وحسين الموسوي، علماء دين وحشد من الفعاليات واﻷهالي.
ووسط هتافات التكبير والتهليل وشعارات المقاومة ونثر الورد واﻷرز، سار التشييع في شارع الهرمل الرئيسي باتجاه جبانة المدينة حيث أم الشيخ طلال المسمار الصلاة على الجثمان الطاهر وقبل أن يوارى في الثرى أدى ثلة من المجاهدين قسم الولاء والبيعة.
كما شيّع حزب الله وأهالي بلدة عدشيت الجنوبية الشهيد المجاهد محمد علي ضعون (حيدر علي)، الذي قضى اثناء قيامه بواجبه الجهادي.
جثمان الشهيد نقل في موكب سيار حاشد من مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب في تول إلى المدخل الشرقي لبلدة عدشيت، حيث كان في استقباله حشود غفيرة من المواطنين، وأقيمت له مراسم تكريمية أدت خلالها ثلة من مجاهدي المقاومة التحية العسكرية وقسم الولاء للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وعزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي(عج) لحن الشهادة، بعدها أمّ الشيخ محمد ضعون الصلاة على الجثمان الطاهر، الذي حمل بعدها على الأكف وقد لف براية حزب الله.
وانتظم الجميع في موكب حاشد شق طريقه بصعوبة وسط الحشود الغفيرة من المشيعين، تقدمه حملة الاعلام والرايات وصور القادة والشهداء والفرق الكشفية التابعة لجمعية كشافة الامام المهدي عليه السلام.
وشارك في التشييع مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، ورئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك، وعدد من الشخصيات والفاعليات.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة حيث ردد المشيعون اللطميات الحسينية وشعارات "لبيك يا نصرالله"، و" لن تسبى زينب مرتين"، وصولاً إلى منزل أهل الشهيد حيث سجي لفترة قصيرة من الوقت، قبل أن ينقل إلى جبانة البلدة ليوارى الثرى.