كما أقيمت بعدها مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد بإمامة الشيخ حسين درويش، ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من إخوته الشهداء.
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الاسلامية الشهيد المجاهد محمد عبدالرحمن الاطرش بحضور عدد من النواب والوزراء وفعليات المنطقة وحشد شعبي. صلّى على الجثمان الطاهر السيد علي فحص قبل أن يحمل على أكف ثلة من المجاهدين ليوارى الثرى بعدها في روضة الحوراء زينب "ع" - الغبيري وسط هتافات "لبيك يا زينب " ونثر الأرز والورود.