قدّم رئيس أركان جيش الإحتلال غادي أيزنكوت، تقريره أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست" الصهيوني، إستعرض في بعض جوانبه التهديدات الأمنية التي تطال "إسرائيل".
واعتبر التقرير أن التهديد المركزي على كيانه مصدره "السلاح النووي الإيراني"، متوقعاً أن "يواصل إشغالنا خلال السنوات القادمة، حيث سيحتل صلب النشاطات والتقديرات في شعبة الاستخبارات وسلاح الجو"، وفق ما أوردت وسائل الإعلام "الإسرائيلية".

وتحدث التقرير عن مشاركة آلاف المقاتلين من حزب الله في المعارك الدائرة بسوريا، معتبراً أن "حزب الله هو الدائرة الأولى المطلوب من الجيش الإسرائيلي مواجهتها لما يمثّله من تهديد مركزي لنا، فحزب الله يستثمر جهودا واسعة على الحلبة السورية وقدراته تتحسن في المجال الجوي (طائرات بدون طيار)، ويزداد تسلّحه بالصواريخ والدفاعات الجوية".

وتطرّق أيزنكوت لتأثير القتال في الجولان (المحتل) على "إسرائيل"، قائلاً إن "الحرب الداخلية المواجهة لإسرائيل تقلقنا كثيراً، وكذلك احتمال أن يُطلب منا التعامل مع مسألة اللاجئين الهاربين من سوريا إلى الحدود مع "إسرائيل"، ونحن نعمل على أية حال لمنع وقوع مذبحة باللاجئين ونقدم المساعدات الإنسانية للجرحى، ومن يصل إلى الحدود نحن لا نغلق الباب في وجهه"، على حدّ تعبيره.

وبشأن غزة، حذّر رئيس الأركان الصهيوني من الواقع الأمني "المعقد جداً" وبشكل خاص ما يتعلق بـ"النزاعات بين المنظمات الفلسطينية" داخل القطاع. حيث نبّه من "تعاظم قوة المنظمات المتطرفة على حساب حركة "حماس"، لافتاً إلى أن  14% من سكان القطاع باتوا يؤيدون "داعش".

وتابع أنه "في سيناء أيضاً هناك تعاظم للمنظمات المرتبطة بـ"داعش"، فهذه المنظمات تعمل بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة".

موقع العهد