شيع حزب الله وأهالي بلدة النبي أيلا البقاعية الشهيد علي عباس الحاج حسن (عبد الله) الذي قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
بدأت مراسم التشييع في ساحة البلدة حيث استقبل النعش الطاهر بنثر الورود والارز وهتافات التكبير والتهليل، ليسجى في الحسينية حيث ألقى عليه المحبّون نظرة الوداع وتقبل ذووه التبريكات والتعازي.
بعدها انطلق موكب التشييع يحمل النعش الطاهر ثلة من رفاق الدرب يتقدمهم فرق من كشافة اﻻمام المهدي (عج) وحملة الرايات والصور، بمشاركة وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائبين نوار الساحلي وعلي المقداد، وفعاليات حزبية واجتماعية وبلدية واختيارية وعوائل الشهداء ولفيف من العلماء، حيث جاب الموكب الطريق الرئيسة للبلدة وسط صيحات "الموت ﻻسرائيل والموت للتكفيريين".
وبعد أن أدّت فرقة من المجاهدين قسم العهد والولاء، أمّ السيد محمد ابراهيم الموسوي الصلاة عليه، ثم حمل النعش الطاهر ليطاف به في مقام نبي الله أيلا (ع)، حيث قرأت الزيارة ورفع الدعاء، ويوارى الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.
عيتا الشعب تشيع الشهيد علي محمد صالح
وفي الجنوب، شيّع حزب الله في بلدة عيتا الشعب الجنوبية الشهيد علي محمد صالح (علي حيدر) الذي استشهد أثناء تأديته واجبه الجهادي، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها النواب: نواف الموسوي، حسن فضل الله، عبد المجيد صالح، مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، ولفيف من علماء الدين، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشود غفيرة من أبناء البلدة ومختلف القرى والبلدات الجنوبية.
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل والتكفيريين.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، كما أدّت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر للشهيد بإمامة رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من إخوته الشهداء.