وإذ دعا مخزومي إلى "التمسك بترشيح العماد سليمان الذي أثبت ان وجوده على رأس مؤسسة الجيش صمام أمان وضمان أكيد للوحدة الوطنية"، شدد على "ان الاتفاق السياسي بين الأفرقاء هو مقدمة سليمة لتعديل الدستور"، مبديا "تخوفه من سيناريوهات خبيثة لإسقاط خيار العماد سليمان رئيسا للجمهورية بعد أن يجري التعديل الدستوري واستقالة قائد الجيش من موقعه".
وأكد مخزومي "ان هواجس العماد عون وحلفاءه في المعارضة مشروعة وهي لا تبدأ عند خدعة ما قد تقدم عليه الموالاة بتعديل الدستور لمصلحة مرشح آخر، بعد التخلص من مرشح وازن مثل العماد عون، ولا تنتهي عند محاولات اللعب مجددا من أجل الإبقاء على سياسة المحاصصة وكل مولدات الفساد وبناء الثروات غير المشروعة من النهب المنظم الذي أودى بالاقتصاد اللبناني وبالحياة الاقتصادية والإجتماعية للبنانيين. كما تتعلق هواجس المعارضة بربط لبنان بالمشاريع الأكبر في المنطقة والتي لا تحمل إلا الفتن والاضطرابات".