من ناحية أخرى، طالبت الجبهة السلطة الحاكمة والجهات الامنية بعدم توفير الحماية للمجرمين، بل التعامل معهم بحزم وقوة. ودعت الى تغليب لغة الحوار والتفاهم والعقلانية على لغة العنف والتوتر والاحتقان والشحن الطائفي والمذهبي والعصبية القاتلة، لأن معيار الصدق وميزان العدالة هما اساس لعودة الثقة بين المواطن والمسؤول، وذلك متوقف على مدى حرص المسؤول ورعايته وحمايته لابناء الوطن.
وشددت الجبهة على أن إثبات الكفاءة والجدارة في معالجة ذيول حادثة ابي سمراء - طرابلس واعتقال المجرمين والمحرضين ومعاقبتهم ورفع الغطاء عنهم هو المدخل الاساسي لعودة الامن والاستقرار والطمأنينة الى نفوس المواطنين.