واضاف: "كما تطرقنا الى سياسة الولايات المتحدة الاميركية تجاه كوبا والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على شعبنا منذ سنوات طويلة ايضا، تحدثنا عن رئيسنا فيدل كاسترو وعن التحديات الكبيرة التي نعاني منها وعن اميركا اللاتينية وعن رياح التغيير الجارية في كل انحاء اميركا اللاتينية، خصوصا في فنزويلا والاكوادور وغيرها من دول اميركا اللاتينية.
ولقد عبرت عن تمنياتي في ان تحل مشاكل لبنان وان يتحقق الاستقرار السياسي وان يعود البلد الى استقراره فعلا، وان يتم حل المشاكل الداخلية بدون اي نوع من التدخل الاجنبي، وانني اشعر بالتفاؤل تجاه هذا الامر".
من جهته، قال الوزير السابق وهاب: "لقد بحثت مع سفير كوبا العلاقات بين بلدينا وشعبينا، ولقد استفدنا من التجربة التي مروا فيها فعلا، خصوصا وان الشعب الكوبي قد تعرض للظلم الاميركي قبل لبنان.
كما تطرقنا الى الوضع اللبناني ونحن نرى ان هناك فرصة جدية كمعارضة، ملتزمون بالتحالف مع العماد ميشال عون، وسيكون لنا موقف موحد، ولكن الموقف الاساس فيه هو موقف ميشال عون، اضافة الى الامور الاخرى التي يجب ان تبحث مع موضوع رئاسة الجمهوية وتحديدا كل تفاصيل مؤسسات الدولة، لان مشروع الهيمنة اتى به الفريق الذي انتهى، ولم يعد منها شيء الان، والمطلوب البحث في وضع كل المؤسسات الامنية والعسكرية والقضائية والادارية والحصص داخل الحكومة المقبلة، والاهم من كل ذلك هو قانون الانتخاب، لانه المدخل الفعلي للصلاح وللمحاسبة ولا بد من سؤال للاغبياء القابعين في فينيسا، لماذ ادخلوا البلد منذ ثلاث سنوات بهذه المعمعة طالما ليس لديهم مشكلة لتعديل الدستور وطالما ليس لديهم مشكلة في تواجد عسكري على سدة الرئاسة, وليس لديهم مشكلة ايضا بسلاح المقاومة وهو الموضوع الابرز واسألهم هنا لماذا دخلوا لبنان بهذه المعمعة والفوضى لمدة ثلاث سنوات، ويجب ان يحاسب هؤلاء الناس الذي اوصلوا لبنان الى المأزق الكبير".