1- إعادة النظر في موقفها المبدئي لناحية تعديل الدستور، انتاجاً لحل يوقف تفاقم الأزمة ويضع حداً لمخطط اسقاط الدولة والمؤسسات الدستورية، وذلك بما يؤدي إلى ملء الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية.
2- إن قوى 14 آذار، واستناداً إلى ما تقدم، تعلن مبادرتها لترشيح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وإطلاق الآليات الدستورية المطلوبة لأجل ذلك.
3- تؤكد قوى 14 آذار، أن مبادرتها تندرج في سياق وقف مفاعيل تعطيل الدستور، وإعادة الانتظام إلى الحياة الدستورية، وصلاحيات رئيس الجمهورية التي لا يجوز أن تخضع لأي انتقاص أو مساومة.
4- إن قوى 14 آذار إذ تبادر إلى هذا الموقف التاريخي وتدعو إلى أوسع تضامن وطني حوله، تسجّل بكل ثقة وارتياح، تحفظ بعض أعضائها، ومن حيث المبدأ، على اقتراح تعديل الدستور، وهي ترى في ذلك تأكيداً لنهجها الديموقراطي وفهمها للتنوع ضمن الوحدة، والذي من شأنه أن يعزز المسيرة المشتركة لحلفاء ثورة الأرز، دفاعاً عن استقلال لبنان وقراره الحرّ.