أهالي الشهداء يتقبلون التهاني والتبريكات بعملية المقاومة
عامر فرحات _ أمين شومر
في الوقت الذي كانت فيه العملية التي نفّذتها المقاومة الاسلامية ظهر اليوم في مزارع شبعا على الصهاينة ناراً وجحيماً كان وقعها على أهالي الشهداء (الشهيد القائد محمد عيسى (عربصاليم)، والشهيد محمد ابو الحسن (عين قانا)، الشهيد علي ابراهيم في بلدة يحمر، الشهيد عباس حجازي في الغازية) فخراً وعزاً وفرحة أثلجت قلوب أهالي الشهداء الذين قاموا بتوزيع الحلوى على المارة والزائرين المباركين لهم بهذا العمل المقاوم الشجاع الذي لم يتأخر كما وعد سيد المقاومة.
ففي بلدة عربصاليم وعند سماع أبناء البلدة بالعملية غصّ منزل الشهيد القائد ابو عيسى بجموع المحبين من أهالي البلدة ورفاق الدرب الذين وفدوا يقدمون التهاني ويباركون للعائلة وللمقاومة وأمينها العام بالعملية البطولية والرد الموجع الذي نفذه المجاهدون ليؤكدوا للصهاينة ان اعتداءاتهم لن تمر دون عقاب وهذا اول الغيث والاتي اعظم بينما اخذت عائلة الشهيد بتوزيع الحلوى على الوافدين للتبريك.
زوجة الشهيد ابو عيسى الحاجة صفاء مقلد اعتبرت ان ما قام به المجاهدون اليوم هو عمل بطولي وشجاع لأخوة الشهيد ابو عيسى الذين عاهدوه على الاستمرار بالمقاومة حتى تحرير القدس وما هذا العمل الا فاتحة لعهد جديد من الجهاد والمقاومة صنعته دماء شهداء القنيطرة.
بينما ابنة الشهيد ابو عيسي خديجة توجهت لسيد المقاومة بأن خط المقاومة لن نحيد عنه مهما كانت التضحيات وسالت الدماء.
اما في بلدة عين قانا وفور شيوع خبر العملية في مزارع شبعا تحوّل منزل الشهيد ابو الحسن الى منزل فرحة وبهجة ونزل الاهل الى ساحة البلدة واستقبلوا الحشود للتهنئة بعملية المقاومة ووزعوا الحلوى على المارة.
وقالت عمّة الشهيد والابتسامة علت وجهها أقدم التهاني لسماحة السيد حسن والمقاومة البطلة على هذا العمل البطولي والشجاع الذي رفع رأسنا عالياً وأدخل رأس اليهود في الوحل وأثبت ان المقاومة هي دائماً على حق وان النصر قادم لا ريب فيه.
بلدة يحمر كانت أيضاً على موعد مع الفرح فنثرت الورود وعلت صيحات التكبير بهذا الانجاز المقاوم العظيم حيث أعرب جد الشهيد علي ابراهيم عن فخره واعتزازه بشهادة حفيده مفتخراً بالمقاومين الذين لا يسكتون على ضيم، وهم دائماً في الساحات مستعدون دائماً للرد على العدو الصهيوني.
عائلة الشهيد عباس حجازي وفور وقوع عملية المقاومة تحوّل منزلها في بلدة الغازية من بيت أحزان الى منزل تهاني وتبريك. والدة الشهيد عباس (زهرة حجازي ام كمال) التي جلست وسط نسوة حضرن لتهنئتها بعملية المقاومة استقبلت المهنئين وقالت "افتخر بالشباب الذين نفذوا العملية والله يفرج عنهم ويحميهم وينصرهم على عدوهم "اسرائيل" ويردهن الى ديارهم سالمين ويزلزل الارض من تحت اقدام العدو واعوانه التكفيريين"، وتابعت "أقول للصهاينه كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم والله لن تنالوا من عزيمتنا ومن قوتنا ونحن قوم كتب علينا القتال والقتل
اما أخت الشهيد جميلة حجازي التي تلقّت التهاني الى جانب والدتها واخوتها قالت "نشكر المجاهدين الذين رفعوا رؤوسنا عالياً على الدوام وما قاموا به هو القليل القليل الذي ستنتظره "اسرائيل"".