بكثير من الفخر والإعتزاز، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جهاد عماد مغنية الذي استشهد بالأمس في الغارة "الإسرائيلية" الجبانة على بلدة مزرعة الامل في القنيطرة السورية.
وانطلق موكب التشييع من أمام قاعة الحوراء (ع) في الغبيري وسلكت الشوراع المؤدية إلى روضة الشهيدين، حيث أمّ رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر قبل أن يُوارى في الثرى إلى جانب والده القائد الجهادي الكبير الشهيد عماد مغنية وأخوة السلاح.
وعلى إيقاع صرخات "الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل" سار الموكب الذي غصّ بالمشاركين من مختلف المناطق اللبنانية، يتقدمهم قيادات من حزب الله وشخصيات سياسية وحزبية، وقد حُمل نعش الشهيد على أكف اخوته وسط صيحات التكبير ونثر الورد والأرز.
وقد حضرت وفود سياسية وحزبية منذ الصباح الباكر لتقديم التهاني والتبريكات لقيادة حزب الله وعائلة الشهيد جهاد باستشهاد ولدهم في قاعة الحوارء زينب (ع) في الغبيري.