إضراب عام بعد استشهاد فلسطيني خلال مواجهات مع الاحتلال بالنقب
استشهد شاب من مدينة رهط في النقب المحتل مساء الأربعاء، أثناء مواجهات مع قوات الشرطة الصهيونية، كما أصيب اثنان آخران بإصابات متوسطة. وأعلنت بلدية رهط عن إضراب عام الخميس. وعلم أن الشاب هو سامي الجعار، ويبلغ من العمر ۲۰ عاما. وكان قد أصيب بداية بجروح وصفت ما بين متوسطة وخطيرة، ثم أعلن عن وفاته لاحقا في المستشفى.
وادعى بيان للشرطة الصهيونية أن قواتها وصلت إلى "حي رقم ۲٥"، في إطار نشاطها ضد "مكافحة المخدرات"، وحصلت مواجهات في المكان، قام خلالها شبان برشق قوات شرطة الاحتلال بالحجارة. وبحسب شرطة الاحتلال، فقد أصيب شرطيان بجروح طفيفة، كما أصيب "مواطن" بجروح ما بين متوسطة وبالغة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلم أيضا أنه تم نقل شابين من نفس العائلة قد أصيبا بجروح متوسطة، إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان. واعتقلت الشرطة الصهيونية شابين، كما تنوي اعتقال آخرين، في حين عززت قواتها في مركز الشرطة في رهط وفي محيطها.
كما كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية في موقعها على الإنترنت، أن الشاب وهو في العشرينات من العمر، قد أصيب خلال "شجار".
وفي أعقاب انتشار النبأ، أعلنت بلدية رهط عن إضراب عام، لا يشمل المدارس والخدمات الصحية، الخميس. كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاده.