حركة امل: فيلتمان يتجاوز القواعد الدبلوماسية ويلعب دور الفتنة بين اللبنانيين ومنع الاتفاق على أحد مرشحي بكركي للرئاسة
وطنية - 1/12/2007
أصدرت حركة أمل بياناً جاء فيه: "مرة جديدة يؤكد المفوض السامي سفير اميركا في لبنان جيفري فيلتمان تجاوزه القواعد الديبلوماسية المعمول بها وتدخله الفاضح في الشؤون الداخلية، معبرا عن انحيازه كطرف يلعب دور الفتنة بين المجموعات اللبنانية والتي منع تدخله اتفاقها لأكثر من مرة حول الاستحقاق الرئاسي.
وأتت ندوته الفضائية البارحة لتؤكد هذا الأمر، وتصرفه كوصي ومفوض سامي يرمي المسؤولية على المعارضة في عدم اجراء الانتخابات الرئاسية، مشيرا الى "دورها وكأنه يجب ان يقوم على تأمين النصاب الواجب لانتخاب المرشح الذي يرضيه ومشروعه حتى ولو كان هذا الأمر ضد الدستور الذي لا يختلف بجوهره على ما أراده نظام مجلس الشيوخ الاميركي عبر المادة (22) المعروفة باسم "Filibuste" والتي تمنح المعارضة حق الاعتراض والتأجيل بالقدر الذي تشاء حتى حصول المشروع على غالبية عظمى تتمثل حاليا بثلاثة أخماس المجلس بعد ان كانت حتى 1975 تتطلب نصاب الثلثين".
ولهذا من الواضح ان على سعادة السفير المفوض ان يعطي بعضا من وقته الذي يصرفه ناصحا وواعظا وآمرا على الموائد العامرة للثقافة الدستورية الاميركية وللأصول الديموقراطية الحديثة لديكم التي لن تصل بالتأكيد الى عراقة وقدم ديموقراطيتنا التي نشرناها في العالم.
- ان سعادة المفوض يعرف تماما ان الرئيس بري ليس من أقفل المجلس النيابي، بل غياب الحكومة الشرعية التي شجعتم على استمرارها مبتورة ضد الميثاق والدستور الذي لم يجعل الرئيس يخضع لمخالفته والسماح لها بالمثول أمام المجلس.
- اما في عرض السفير المفوض لمن يعرقل الانتخابات الرئاسية واتهامه قوى معينة فلا نفضح سرا اذا عرضنا انه في الوقت الذي كدنا نتوصل فيه الى اتفاق على احد مرشحي لائحة بكركي، ان سعادته قد أتى محتجا وغاضبا ليسأل لماذا تحاولون الضغط على طائفة معينة للقبول بميشال اده رئيسا، وتصعيد حملتك لاسقاط المبادرة الفرنسية. وهل ان الهجمة اليوم على الرئيس بري لأنه أجابك لماذا لم نر هذه الغيرة على كل الطوائف في لبنان"؟.
- وأخيرا، هل يعمل سعادة المفوض وفق المثل الشعبي اللبناني القائل "يا رايح كثر من القبايح" علها تكون سلم ترقيتك لموقع جديد".