عون: الحوار مع تيار ’المستقبل’أُغلق ولم يقفل
أكّد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، أنّ" التحضيرات جارية لعقد لقاء بينه وبين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".
وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أكّد عون أنّ"الحوار لا يقتصر على موضوع رئاسة الجمهورية فحسب، بل سيشمل مواضيع أخرى، وان الوسيط بينه وبين جعجع هو من قبل القوات اللبنانية"، رافضاً الكشف عن اسمه.
وشدد عون على أنه "مرشح لرئاسة الجمهورية ولن يعطي صوته أو يتنازل لأحد"، مضيفاً إنّ" باب الحوار مع تيار "المستقبل"أُغلق ولم يقفل".
وأضاف عون "نريد أنا وجعجع أن نتفق على كل شيء. هكذا وضعنا الأمر في رأسينا. واللقاء مفتوح على كل المواضيع. هو الذي طلب أن يعقد اللقاء لأن الوضع المسيحي لا يجب أن يستمر على هذه الحال. لذا أجبت بأنّ من يريد أن يتحدث معي بالوضع المسيحي فأهلاً وسهلاً وبلا شروط".
ورداً على سؤال، قال عون "لا يأتي جعجع إلى هنا لنتفق على شخص ثالث. لا يمكن أن يأتي أحد إليّ ليقول لي لا أريدك. يمكن أن لا نتفق على الرئاسة، ولكن نتفق على أمور أخرى".
وفي الملف الرئاسي، قال عون "نحن نعمل كي تكون لرئيس الجمهورية الصفة التمثيلية، ويكون قوياً بتمثيله في المجلس النيابي وبشخصيته وبشعبيته وكي تكون الرئاسة محترمة وقوية. نعتبر أننا الأقوى بالتمثيل ولا يستطيع أحد تخطينا. لو كنا في ديموقراطية بالمطلق هذا مقبول، ولكننا في ديموقراطية جوانحها مقصوصة، ولدينا مجلس تسويات وممدد له وأكثرية مزورة".
وتابع "14 آذار هم الذين يعطلون إنتخابات الرئاسة، يريدون أن يفرضوا الرئيس ويطيّروا الدستور والقوانين حتى يفرضوا رأيهم. من يقبلها؟ أنا لم أخرج من وجه السوريين إلا بعدما وصلوا إلى القصر، وبقينا أحياءً. كيف يقبل العقل اللبناني كل هذه المخالفات؟ أين الدستور وأين المجلس الدستوري؟".