الجيش اللبناني يوقف نجل الشهال أبرز إرهابيي جبهة ’النصرة’
أعلن مؤسس "التيار السلفي" في لبنان داعي الاسلام الشهال في رسالة صوتية وزعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن توقيف نجله جعفر الشهال من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
وكانت دورية من مخابرات الجيش طوقت منطقة الزهرية وسط المدينة ولاحقت جعفر وعملت على توقيفه واقتياده للتحقيق.
وتوعّد داعي الاسلام الشهال الجيش في رسالته بالويل والثبور وعظائم الامور مهاجماً بعنف قيادة الجيش، معتبرا ان توقيف نجله في هذا التوقيت يخدم الحكومة السورية، إذ برأي الشهال ان ابنه كان يشكل قوة دعم قوية لما اسماها "الثورة السورية".
يُشار الى أنّ جعفر الشهال مواليد العام 1990 وكان يفتخر بقتاله في سوريا الى جانب جبهة "النصرة"، ولم يخف انتماءه للتنظيم عبر صور كان ينشرها عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل فيها سلاحاً.
وسبق للشهال أن توعد قيادة الجيش بمواجهات عسكرية وبإحراق الثكنات العسكرية في الفترة الماضية على خلفية توقيف شقيقه زيد قبل عام حيث كان يستقل دراجة نارية وتم توقيفه من قبل دورية للجيش كانت تلاحق الدراجات النارية، إذ وجه جعفر رسالة شديدة اللهجة بأنه سوف يدمر المخافر والثكنات على رؤوس الضباط.
مصادر أمنية اكدت لـ"العهد" توقيف جعفر الشهال عند الحادية عشر من ليل الخميس -الجمعة بتهمة نشر مقالات وتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الجيش وتدعو للانتفاضة على ما أسماه الظلم اللاحق بالشباب الاسلامي اضافة الى انه يهاجم في مقالاته هيئة "العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ سالم الرافعي ويدعو للتحريض عليها.
ميدانياً، تواصل الوحدات العسكرية انتشارها في العديد من احياء طرابلس والشمال وتقيم حواجز عند مداخل المدينة الجنوبية والشمالية فيما تسير عناصره دوريات مؤللة وراجلة مشددة خصوصاً حول المساجد ودور العبادة والاسواق الداخلية، في وقت تنشط فيه الاجهزة الامنية الاخرى واستقصاء الشمال على ملاحقة عدد من مروجي وتجار المخدرات.