وكشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ظروف استشهاد الوزير ابو عين، مشيراً الى أنه: "كان في تظاهرة ببلدة ترمسعيا شمال رام الله لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهدد بالمصادرة والاستيطان، حيث أطلقت عليه قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع وتم ضربه أسفل البطن وبأعقاب البنادق بشكل وحشي".  


وأكد فارس أن الوزير أبو عين وصل إلى مستشفى رام الله الحكومي وقد فارق الحياة نتيجة الاعتداء الهمجي عليه من قبل قوات الاحتلال. من جهتها، ذكرت المصادر أن أبو عين استشهد متأثراً ايضاً بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.


بدوره، أكد مجمع فلسطين الطبي خبر استشهاد ابو عين متأثراً بجراحه التي اصيب بها اثر اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله .

الى ذلك، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن القيادي الفلسطيني استشهد خلال مشاركته في تظاهرة، متأثراً بجراح اصيب بها بعد تعرضه للضرب من قبل قوات الإحتلال بكعاب البنادق".


وكان أبو عين اكد بالأمس عبر صفحته "الفيس بوك" أن اليوم الاربعاء سيكون اليوم الوطني لسواعد الارض من امام بلدية ترمسعيا الى أن استشهد اليوم خلال المظاهرة راوياً شجر الزيتون بدمه الطاهر.

وتعليقا على الحادثة، وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قتل ابو عين بـ"العمل البربري" وأعلن الحداد ثلاثة ايام، في وقت نشرت فيه تصريحات نسبت الى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب ان السلطة الفلسطينية قررت وقف التنسيق الامني مع الاحتلال بعد استشهاد الوزير زياد ابو عين.