مشارك باكستاني في قمع مسيرات سلمية في البحرين: قالوا لنا إننا نُؤْجر على قتل الش
بثّت قناة "اللؤلؤة" الفضائية إعترافات لباكستاني قالت إنه عمل لصالح الأجهزة الأمنية في البحرين، وكشف خلال شهادته كيف أن من قام بتجنيده قال له إن البحرينيين شيعة كالشيعة الباكستانيين الذين يؤجر على قتلهم، وروى تفاصيل الهجوم على سترة بمشاركة قوات سعودية".
وقال الباكستاني: "ذهبتُ الى البحرين في بداية عام 2009 وكنت اعمل في مطعم عادي، لكن ما كنت أجنيه من عملي في المطعم لم يكن كافيا لي، وكنت أبحث عن أعمال أخرى غير انني لم اوفق في ايجاد عمل آخر إلى أن التقيت بشخص كان يدعوه الناس رانا رانا عام 2011 لم أعرف اسمه الحقيقي طوال اقامتي في البحرين".
وأضاف "عندما التقيت برانا عرض علي أن أعمل بسلك الشرطة مقابل راتب جيد فقبلت ذلك دون تردد...كان يكلمني رانا باللغة البنجابية لأنني من اقليم البنجاب، وكان من الظاهر ان رانا ايضا من البنجاب ومن مدينة فيصل آباد او شيخبورة لأنه كان يتكلم لهجة تلك المدن لقد بدات العمل في الشرطة".
وتابع "مع بداية الحراك البحريني تقريبا وكان يقول لي رانا دائما بأن هؤلاء البحرينين هم كالشيعة في الباكستان، وأن قتلهم يبعث الاجر والثواب"،
وعن العاملين معه، قال "أكثرهم كانوا ينتمون الى اقليم البلوشستان واقليم خيبر بختون خا، غير أنه كان هناك ايضا شباب من اقليم البنجاب خاصة من منطقة فيصل اباد ولاهور ومريدكا وشيخبورا"، وأردف "في فترة عملي مع الشرطة ذهبت الى مدينة سترة للعمل وكان هناك حظر للتجول على المواطنين، ووصلتنا أوامر حاسمة بإطلاق النار على كل من يخرج من منزله لأي غرض كان".
وأشار إلى أنهم "كانوا يداهمون في بعض الأيام بعض المنازل وكانوا يقومون بسرقة ما كان من الممكن سرقته من الذهب والفضة، وكنا نتحرش بالنساء".
وقال "في 15 من مارس/آذار كنت في سترة ولا أستطيع ان اخبركم كم كان المشهد داميا آنذاك، حيث أن قوى النظام بمساندة القوات السعودية قد قامو بقمع جميع سكان تلك المنطقة أذكر سقوط شهداء في ذلك الوقت".
وعبّر الباكستاني خلال التسجيل المصور عن ندمه لانخراطه في الأجهزة الأمنية: "حاجتي جعلت من ضميري ميتا، وأنا عدت الى بلدي مع عدد كبير من الباكستانيين الذين عرفوا اليوم انهم هم يحاربون اناس مظلومين لا ذنب لهم، إلا أنهم يريدون أن يعيشون أحرارا أعزاء".