المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

’داعش’ ينتشر في ليبيا والجيش يحاول تطهير بنغازي


انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، فعاليات مؤتمر دول جوار ليبيا الخامس لبحث سبل مساعدة هذا البلد على الخروج من أزمته. ويُشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وتونس والجزائر وتشاد والنيجر، كما يحضر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، ومبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا "ناصر القدوة "، ومبعوث الاتحاد الإفريقي دليتا محمد دليتا.


وقالت الرئاسة السودانية إن الاجتماع يهدف للتوسط والتشاور بين الفرقاء في ليبيا في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة الليبية. وأشارت إلى أن الاجتماع يحاول الضغط على الطرفين للالتزام بالحوار كوسيلة مثلى لحل الخلافات.

وكانت مصر قد طرحت مبادرة خلال الاجتماع الرابع لدول جوار ليبيا في القاهرة في أغسطس/اب الماضي، تدعو أبرز بنودها للحوار ووقف كافة الأعمال المسلحة وإلقاء جميع الجماعات للسلاح، ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة وإعادة تكوين الجيش والشرطة.

وتستمر الاشتباكات بين الجماعات الإرهابية والجيش الليبي الذي حاول تطهير بنغازي، حيث قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الرائد محمد الحجازي إن أكثر من 95 في المائة من مدينة بنغازي بات تحت سيطرة الجيش الليبي، مضيفاً أن الخناق بات يضيق على المسلحين في المدينة.

 وأشار إلى أن "المدينة تكاد تكون خالية حالياً من العناصر المسلحة باستثناء منطقة الصابري" وكذلك بعض العناصر المسلحة في سوق الحوت، مشيراً إلى أنه "لم يعد لديهم سبيل إلا أن يسلموا أنفسهم وسترجع بنغازي كلها خالية من العناصر الإرهابية".

وكان الجيش الليبي أعلن في وقت سابق عن البدء بعملية تحرير طرابلس بهدف إخراج المجموعات المسلحة منها بعد أن سيطرت عليها بقوة السلاح، بحسب بيان أصدرته الحكومة الليبية.

وأشار البيان إلى أن "القوات التابعة للجيش الليبي تتقدم باتجاه طرابلس من أطرافها، بهدف تحريرها من المجموعات المسلحة".

وكشف قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز، أن "لتنظيم "داعش" معسكرات تدريب في شرقي ليبيا"، مشيراً إلى أن هذه المعسكرات قيد المراقبة.

وقال رودريغيز، في تصريح للصحفيين، إن تنظيم "داعش" لديه معسكرات تدريب في المناطق الواقعة شرقي ليبيا وإن الجيش الأميركي يراقب هذه المعسكرات عن كثب.

واشار رودريغيز الى انه لم يتضح بعد مدى ارتباط المتدربين بتنظيم "داعش" أو ما إذا كان يتعين على القوات الأميركية استهداف هذا النشاط، مضيفاً أنه لم يصدر توصيات للقوات الأميركية أو القوة الجوية بملاحقة معسكرات التدريب في الوقت الراهن. واضاف "نتابع الأمر بدقة بالغة لنرى كيف يتطور. إنه في الوقت الراهن مجرد أمر صغير وحديث للغاية وعلينا أن نرى كيف يمضي الأمر".

ولفت إلى أن المتدربين على الأرجح أعضاء من الفصائل التي "تحاول أن تكون ذائعة الصيت أو تحاول إقامة تحالفات"، مشيراً إلى أنه لم يتضح ما إذا كانوا سينضمون إلى مسلحي "داعش" في مكان آخر فور اكتمال تدريباتهم.

وقال "الأمر يتعلق في الأساس بأشخاص يأتون لمواقع التدريب للتدريب والدعم اللوجستي في الوقت الراهن، وهذا ما نراه حالياً. لم نلحظ بعد أي شبكة ضخمة للقيادة والسيطرة.. الأعداد حوالي 200.. لكن مرة أخرى ليس لدينا أي تقييم محدد لهذا الأمر في الوقت الراهن".
04-كانون الأول-2014

تعليقات الزوار

استبيان