المقداد: للضغط على ’إسرائيل’ للانضمام لاتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
على هامش أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية المنعقد حاليا في مدينة لاهاي الهولندية، عرض نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وممثلته لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين التطورات الإيجابية المتصلة بالملف الكيميائي السوري، بما في ذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها سورية في إطار تنفيذها لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات المجلس التنفيذي للمنظمة، مؤكدا استعداد سورية للاستمرار في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الشأن.
بدورها، رحبت كين بالتقدم الذي تم إنجازه في فترة زمنية قياسية مشيدة بتعاون الحكومة السورية وتنفيذها لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الجهود الرامية لعقد المؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، حيث أكد المقداد ضرورة الضغط على "إسرائيل" للانضمام إلى جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي الإطار نفسه، اجتمع المقداد مع ياكو لايافا نائب وزير خارجية فنلندا الميسر المعين لتسهيل عقد المؤتمر المعني بانشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والذي عرض نتائج المشاورات غير الرسمية التي حصلت خلال الفترة الماضية في إطار التحضيرات الجارية لعقد هذا المؤتمر.
هذا وقد تابع مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أعمال دورته التاسعة عشرة التي بدأت الإثنين الماضي بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية حيث استمع المشاركون إلى بيانات عدد من الدول الأطراف ضمن جلسة المناقشة العامة.
وقد أشادت بيانات العديد من الدول من بينها الجزائر والصين وكوبا وبيلاروس وتايلاند وكينيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها بما قامت به حكومة الجمهورية العربية السورية والجهود التي بذلتها لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية وذلك في ظل ظروف أمنية صعبة ومعقدة.