رئيس ’هيئة العلماء المسلمين’ يستقيل من منصبه ويفضح ادوار الهيئة
قدّم رئيس هيئة "العلماء المسلمين" الشيخ مالك جديدة استقالته من الهيئة بعد انتهاء رئاسته الدورية التي تدوم سنة. استقالة جديدة لم تخلُ من فضح ادوارها المشبوهة وكيف تم استغلال اطارها سياسياً لمحاربة دار الفتوى من جهة، وجمع الاموال باسم ما يسمى "الثورة" والنازحين السوريين من جهة اخرى.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر لموقع "العهد الإخباري" أنّ "الشيخ سالم الرافعي يرفض العودة لرئاستها في ظل الظروف الراهنة وهناك توجه لاجتماع عام يعقد لانتخاب رئيس جديد في ظل وجود تباين في وجهات النظر بين جميع اﻻطراف وسط ترجيحات ان يبقى مركز الرئاسة شاغراً لفترة زمنية".
وفي بيان له أوضح فيه أسباب الاستقالة، لفت جديدة الى محاولته المتكررة لجمع الجميع في هيئة واحدة والاتفاق على الأمور المشتركة وتوحيد الكلمة في ظل الظروف التي تمر بها ساحتنا الإسلامية، موضحاً أنّ " مسعاه باء بالفشل إثر محاولة السيطرة على الهيئة من قبل الجماعات وبعض الجمعيات لكسب الشارع السني من جهة أو لمحاربة المرجعيات الدينية (دار الفتوى) ولاستغلال الهيئة كوسيلة للسيطرة على دار الفتوى تحت ذريعة "دور العلماء" من جهة ثانية.
واشار جديدة الى أن:"البعض رأى في الهيئة غطاءً ومكسباً يستغله في الخارج لجمع الأمول كما جمعوا باسم "الثورة السورية" واللاجئين السوريين ولم يصل للإخوة السوريين من الجمل أذنه كما يقولون وأصبح هذا يشتري المكاتب ويجمع حوله بعض الشباب المتحمس يشغل حماسهم ويجعل لنفسه عليهم زعامة، وذلك يستغل الهيئة و"الثورة" السورية يجمع لنفسه ويبني مدرسة خاصة له تكاليفها مليون دولار، وأصبح لهؤلاء زيارات موسمية إلى دول الخليج لجمع الأموال.