الشيخ يزبك: الى متى ستبقى اﻻمة محكومة للشيطان اﻻكبر وأذنابه؟
قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "إننا نتطلع إلى غد نأمل فيه أن يكون الوطن قد تعافى من كل معوقاته التي تعكس آﻻماً على كل الغيارى، بدءاً من ملف انتخاب رئيس للجمهورية والعمل الجاد الى إنجاز قانون انتخابي عادل يتمثل فيه جميع اللبنانيين، وصوﻻً الى معالجة الملفات اﻻمنية واﻻجتماعية واﻻقتصادية وملف التعويضات على كل المتضررين، والحضور الدائم واﻻستعداد لمواجهة كل ما يشكّل خطراً على وحدتنا الوطنية وعيشنا العزيز من أي جهة عدوانية أو اسرائيلية".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين (ع) في مدينة بعلبك، رأى سماحته أن "ما يجري في القدس والمسجد الأقصى يحمّلنا المسؤولية لمناصرة شعبنا وانقاذ اﻻقصى والقدس من براثن العدو الإسرائيلي الذي استباح كل شيء"، مطالباً الفلسطينيين بـ"أن يتوحّدوا في مواجهة هذا العدو، وبألّا يتركوا فرصة له"، مؤكداً أن "الحل والتحرير ﻻ يكون إلّا بالمقاومة وسواعد اﻻبطال الذين يثبتون بمواقفهم"، وأردف "على اﻻمة أن تدعمهم وأن توجه كل البنادق الى صدر العدو الإسرائيلي".
الشيخ يزبك اعتبر أن "التحالف الدولي المزعوم في محاربة الإرهاب ﻻ يحقّق طموحات أمّتنا، وأن ﻻ تفسير لما يجري في المنطقة والدول العربية وفلسطين المحتلة والمخاطر التي تحدق بالامة إلّا الحفاظ على الكيان الصهيوني وأمنه وتحقيق مصالح الدول اﻻستكيارية التي أشعلت النيران في المنطقة ودعمت اﻻرهاب حتى اذا طالها شيء منه أوهمت العالم بأنها تريد محاربته فيما الواقع خلاف ذلك".
وختم سائلاً "الى متى تبقى اﻻمة محكومة للشيطان اﻻكبر وأذنابه؟".