خص حزب الله رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون بزيارة في دارته في الرابية. وفد حزب الله ضم المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل ورئيس لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. وحضر الاجتماع وزير الخارجية جبران باسيل. يأتي اللقاء بعد جملة تطورات على الساحة اللبنانية اهمها التمديد لمجلس النواب وبعد كلام العماد عون الاخير عن علاقته بحزب الله والتي وصفها بانها علاقة تكامل.

وبعد اللقاء تحدث الخليل عن علاقة الحزب بالتيار، مؤكداً أن "اللقاء يأتي في اطار الشكر والتأكيد على العلاقة بين حزب الله والتيار "الوطني الحر"، لافتاً الى انهما "اصبحا كجسد واحد"، وقال :"يجب  أن نتكامل مع بعضنا لمواجهة الامواج العاتية التي تطرأ على بلدنا"، مشيراً الى ان "شخصية أي طرف لا تكتمل الا بالتكامل مع الطرف الآخر"، واضاف :"يجب ان نضع يدنا مع بعضنا البعض وان نتكامل مع التيار".


واعتبر الخليل ان التباينات مع التيار لا تؤثر على العلاقة بين الطرفين، وقال إن "التباين بيننا بشأن التمديد او غيره هو من الصغائر العابرة ولا تؤثر على علاقتنا، بل هي دليل على اننا لا نفرض قناعاتنا على حلفائنا ولا حلفائنا يقبلون ان نفرض عليهم قناعاتنا".


لكن الكلام الامضى الذي اطلقه الخليل من الرابية يتعلق برئاسة الجمهورية، من منبر الرابية كلام واضح للمعاون السياسي للامين العام لحزب الله، إذ اعتبر أن ما قاله سماحة السيد نصر الله بموضوع الرئاسة بديهي جداً في ظل وجود شخصية كالعماد عون لها وزنها على مستوى الزعامة الوطنية والمسيحية وليس لديها أجندة خارجية، موضحاً انه :"الرجل الاقوى مسيحياً والاوحد في لبنان والشرق الاوسط"، وخالصاً الى أن "من يريد أن يتبوأ الموقع الرئاسي يجب ان يكون مثل عون وهذه قناعة لا نبدل فيها"، واضاف الخليل :"نحن مقتنعون انه الرجل الوفاقي، وصاحب قرار في الساحة الداخلية، ولديه مواصفات الرجل القيادي البارز صاحب القرار على مستوى الساحة الداخلية والمنطقة". وعن دعوة مجلس الامن الاخيرة بشأن انتخابات الرئاسة، علّق الخليل بالقول:"كتّر خير" مجلس الأمن الذي وصل لحقيقة وجوب انتخاب رئيس للبنان.