فقدان عسكريين بهجوم على البحرية المصرية
أعلن الجيش المصري، منتصف ليل الأربعاء الخميس، فقدان ثمانية عسكريين، في هجوم "إرهابي" استهدف زورقا للقوات البحرية في البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة دمياط.
وقال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، في بيان إن 8 عناصر من القوات المسلحة فقدوا في أعقاب الاشتباكات التي وقعت مع عناصر إرهابية مقابل سواحل دمياط.
وأسفرت المواجهات أيضا، وفقا للبيان المنشور على موقع وزارة الدفاع، عن تدمير 4 قوارب تابعة للمجموعات المسلحة "بما فيها من عناصر إرهابية"، واعتقال 32 مسلحا.
وأضاف أن "عمليات البحث والإنقاذ" التي أعقبت الهجوم، أدت إلى إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، مؤكدا أن عمليات البحث مستمرة لتحديد مصير المفقودين.
واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان النيران اندلعت في سفينة البحرية المصرية بعد تبادل لاطلاق النار مع المهاجمين على بعد حوالي 70 كلم من الشواطئ المصرية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في البحر المتوسط شمالي ميناء دمياط على مقربة من الطرف الشمالي لقناة السويس.
ولم يكن بالامكان على الفور معرفة سبب وجود السفينة على هذا البعد من الشاطىء وما اذا كان الامر يتعلق بدورية بحرية اعترضها المهاجمون.
وقال مسؤول عسكري مصري لوكالة "فرانس برس" ان المهاجمين استعملوا "قوارب للصيد" ولم يستعملوا على ما يبدو مدفعية ثقيلة.
وغالبا ما يشهد البحر الابيض المتوسط عمليات تهريب مخدرات وتهريب مهاجرين غير شرعيين قام الجيش المصري بالماضي باعتراضهم عدة مرات.