تلقت المجموعات التكفيرية المسلحة في جرود القلمون  ضربة قاسية من الجيش السوري وحلفائه بعدما تم استهداف اجتماع لقادة هذه الفصائل في جرود فليطة كان يترأسه أمير "جبهة النصرة" في القلمون ابو مالك التلي تحضيراً لهجوم كبير على قرى في منطقة  القلمون .   

وأفادت معلومات أولية عن مقتل ما لا يقل عن عشرين مسلحاً وجرح ثلاثين آخرين بالاضافة إلى تدمير 5 آليات بشكل كامل إثر استهداف الجيش السوري تجمعات ومواقع المسلحين في جرود فليطة ووادي عجرم في القلمون.
   

وقالت معلومات خاصة لموقع العهد الاخباري أن سبعة من من قادة "جبهة النصرة" والفصائل المسلحة وقعوا بين قتيل وجريح في جرود فليطة بعد استهدافهم من قبل الجيش السوري.

وبحسب مصادر خاصة، فإن الاجتماع المستهدف كان يتم فيه التحضير لهجوم كبير باتجاه بعض القرى في القلمون من قبل الفصائل المسلحة.

وأضافت المعلومات أن أمير "جبهة النصرة" في القلمون ابو مالك التلي قد اصيب بينما اصيب بجروح خطرة كل من كل من قائد "لواء فجر الاسلام"ابو طلال محمد، وقائد "لواء الصقور المحمدية" ابو فاطمة، وامير "جبهة النصرة" في فليطة كرم امون ومساعده صفوان عوده، وقائد ميداني آخر يدعى أبو علي أمون.

 وأشارت المعلومات إلى أن قادة هذه الفصائل التكفيرية اصيبوا خلال اجتماع في جرود فليطة حيث جرى استهدافهم بالقصف المدفعي والصاروخي والطيران الحربي .
وقد كثف المسلحون التكفيريون هجماتهم في الاونة الاخيرة على بعض قرى القلمون على الجانب السوري وكذلك على الجانب اللبناني  في محاولة لكسر الحصار الخانق وإيجاد مأوى لهم فبل حلول فصل الشتاء.