جال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان كل من نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية  نعيم حسن وعرض معهما آخر المستجدات المحلية والاقليمية وشددت المواقف على أهمية تعزيز الوحدة الاسلامية.

وبدأت جولة دريان بزيارة الشيخ حسن ، وفي كلمة له، شدّد المفتي  على أهمية تعزيز الوحدة الاسلامية وصولاً الى تمتين الوحدة الوطنية، ورأى أنّ الأوان قد حان لانتخاب رئيس للجمهورية ووضع الاستحقاق الرئاسي قيد الانجاز بعد التمديد للمجلس النيابي من اجل تفعيل المؤسسات.

وفي قضية العسكريين المخطوفين، تمنى المفتي دريان ان تتسارع الجهود من اجل انجاز الملف، داعياً العرب والمسلمين الى نصرة الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى في وجه الهجمة الصهيونية العدوانية.

بدوره، الشيخ نعيم حسن شدّد على أهمية التفاهم والتكاتف بين اللبنانيين معتبراً ان الوحدة الاسلامية هي ضرورة للانطلاق في كل الامور والقضايا على الصعيد الوطني.

ودعا الشيخ حسن الى دعم الجيش وانتخاب رئيس للجمهورية، كما استنكر ما يجري في فلسطين المحتلة من عدوان "اسرائيلي" على المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني.

كما زار المفتي دريان الشيخ عبدالامير قبلان، وبعد اللقاء، قال الشيخ قبلان "علينا أن نكون يداً واحدة مسلمين ومسيحيين من أجل مواجهة الاخطار، ويجب ان نتكاتف لنحقق آمال الشعب".

ورحب الشيخ قبلان بالمفتي دريان في بيته وداره، مشدداً على أهمية تعزيز الوحدة الاسلامية لدرء الفتنة والاخطار.

بعدها، قال دريان انه" لا مجال للفتنة المذهبية في لبنان وكل من يراهن عليها سيكون سعيه خاسراً لأنه لا مجال للتفرقة بيننا"، مضيفاًاتفقنا على ان يكون الخطاب الاسلامي خطابا تسامحيا ومعتدلا بعيدا عن التحريض  المذهبي المقيت.

كما أكد انّ" قضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وسنرفع الصوت عاليا لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الصهيوني".